اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قهوة دايمي
أذكر طفلا لم يكن يدري مالكتابة بعد .. لكنه كان " يشخبر " على كل الجدران ..
ويسرق فراخ الحمام .. من اسطوح ابوخليل .. ينام باكرا " حسب الأوامر " وينفجر فرحا بحذاء العيد وينام بجانبه ..
...
هذه الليلة يقرأ كلماتك ... ويشخبر رداً ...
..
صوتك يملأ المكان .. هكذا .. أجل تعرفين عندما يملأ صوت أحدهم امتداد جروحنا ..
وتصير رغبتنا إليه .. هاجساً " يبقبق " كمياه غازية .. و دون التفات أحد ..!!
ملامحنا تبهت .. بينما " أحدهم " يخندق فينا عميقاً !!!
..
هكذا ... وتعرفين .. " ليس من أحد سيعلمنا أن لا نشتاق "
..
...
و أعرف ... لا تحتاجين إلى إطراء ..
لذا .. انت رائعــة !!
|
لأن الطفلة اليوم لم تكن على مايرام .. فقد كسر أحدهم دميتها وأساء أخرون فهم كبريائها الأنثوي وجلدوها بتهمة الغرور ..
بحثت عن ملجأ في لغتها .. .لكن نعمة الخلق هاجرت يديها ...
وهربت الحروف لتسكن عينيها دمعا ً
وإذ بصوتك أنت ... يملأ عليي المكان .. ويعيد إلي مساحات الأمل
ويغلق امتداد جروحي ...
فأخذت لغتك دموعي
... شكرا ً
لأنك علمتني أن أبتسم من جديد ...
كلماتك .. تعني لي الكثير ..