اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ليندا
هما
لاينفكان عن التكسرعلى شواطئ الشعور
ومماطلة امواج العاطفه
:
هما
اشعلا فتيل الاشتياق في ليله قمريه
ولم يفطنا ان الضوء سارق
وأن الليل شاهد
:
هما
عرفا أن السحر واقع
وأن الحب واقع
وأن الحرمان واقع
فما انفكا يعبران اخاديد الحلم لتتطاير حولهما حمم العواطف
فترميهما ذات مقتل
هما
ارتديا معطف الجليد يتناولان رغيف الهموم
ووقفا على عتبات الأنتظار
مصلوبان على اعمدة الترقب
يتلوان لعل وعسى وأن الوعد لقريب
/
هما
رقصا على لحن الخلود
وعزفا سمفونية ليليه
تصدح مجلجه
((أن اعتقوني اني اختنق))
هما
:
قطعا تفاحة الحلم
ليصبح مبتوراُ
فيستغفران على وتر البكاء
:
هما
//
//
.....
هامش ((ولكم با ك نوار ))
|
,, هو َ !
شــــاعر ُ ُ عند َ باب ِ الحقيقـــة ِ يكتب !
أو عاشــق ُ ُ مســتحيل !
,, هو َ !
حائر ُ ُ بين َ الحيــاة ِ باعتبارهـا نصــا ً !
وبين القصائد ِ كأســلوب ِ عيـــش !
,, هو َ !
رجل ُ ُ من أقصى المدينــة ِ يصرخ !
يتأبط ُ شـــجنا ً !
ويخطو على ماء ِ المشــاعر ,, باتجاه ِ جهــة ٍ خامســة ٍ للكلام !
,, هو َ !
رأى أن َ الكون َ قصيــدة !
وأن َ أعــذب َ ما فيه ِ امــرأة ُ ُ ملبـدة ُ ُ بالنجــوم !!
,, هو َ !
يكتب ُ الآن َ ديوانـــه ُ الأول !
وعن تجربـة ٍ لا تعرف ُ من الشـــعر ,, إلا كُلـه !
على الهامش
أنا على سفر ٍ من شعري
سأعود عندما تعودين !
محبتي
نوار
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "