وهل تقارن هذا بصكوك الغفران يا جاهل
خذ هذا الحديث يمكن تفهم .....يمكن
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا السكن بن المغيرة ويكنى أبا محمد مولى لآل عثمان حدثنا الوليد بن أبي هشام عن فرقد أبي طلحة عن عبد الرحمن بن خباب قال
شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله علي ثلاث مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذه ما على عثمان ما عمل بعد هذه
قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث السكن بن المغيرة وفي الباب عن عبد الرحمن بن سمرة
الشرح
( مائة بعير بأحلاسها وأقتابها )
الأحلاس جمع حلس بالكسر وسكون اللام وهو كساء رقيق يجعل تحت البرذعة , والأقتاب جمع قتب بفتحتين وهو رحل صغير على قدر سنام البعير وهو للجمل كالإكاف لغيره , يريد على هذه الإبل بجميع أسبابها وأدواتها
قوله : " ما عمل بعد هذه"
موصولة اسم ليس أي ليس عليه ولا يضره الذي يعمل في جميع عمره بعد هذه الحسنة ,
والمعنى أنها مكفرة لذنوبه الماضية مع زياده سيئاته الآتية كما ورد في ثواب صلاة الجماعة , وفيه إشارة إلى بشارة له بحسن الخاتمة , وقيل ما فيه إما موصولة أي
ما بأس عليه الذي عمله من الذنوب بعد هذه العطايا في سبيل الله , أو مصدرية أي ما على عثمان عمل من النوافل بعد هذه العطايا لأن تلك الحسنة تنوب على جميع النوافل . قال المظهر أي ما عليه أن لا يعمل بعد هذه من النوافل دون الفرائض لأن تلك الحسنة تكفيه عن جميع النوافل كذا في المرقاة .
هل فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو لم تفهم أخبرني وأنا أشرح لك
