اقتباس:
كاتب النص الأصلي : تيسير الضامن
مهما تعددت النساء ، حبيبتي
فالأصل أنت...
مهما اللغات تعددت..
والمفردات تعددت..
فأهم ما في مفردات الشعر أنت...
مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط،
والمرافئ ، والدروب،
فمرفأي الأبدي أنت...
مهما السماء تجهمت أو أبرقت..
أو أرعدت،
فالشمس أنت..
ما كان حرفا في غيابك ممكنا
وتكونت كل الثقافة،
يوم كنت..
ولقد احبك، في زمان قادم
فاهم مما قد أتى..
ما سوف يأتي..
هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟
أم أنت جزء من فمي؟
أم أنت صوتي؟
كيف الرحيل على فضاء آ خر ؟
من بعدما عمرت في نهديك ،
بيتي؟...
إني أحبك، طالما أحيا،
و أرجو أن أحبك كالفراعنة القدامى
بعد موتي...
|
هو شخص احتواه قلبي،غلفه قفص صدري،يسكن الألم،ويبعث الأمل.
هو شخص غير عادي...
هو شخص في نظري مثالي...
انظر إليه عندما لا يراني...
وينظر إلي عندما يهواني...............................
إليه صعب طريقي،وإليه صعب مسيري...
لاأعرف كيف اعقد لساني وحرك مشاعري واحاسيسي...
لو تكلمت عنه لا ينفذ منه حبري...
قد ضاقت الحياة بي وهو قمري وشمسي...
فالحياة تهون عند رؤياه والحياة تسهل عند ملقاه...فذلك هو الحب الأبدي...
لكم تمنيت عند البرد يضمني ويدفء جسدي،وعند الحر يروي عطشي...
هو فارس أحلامي وحلم بين يدي...
هو سراب في صحراء فؤادي...
هو الحب المفقود والحب المولود والأمل المعهود...
لا أستطيع أن أكمل فقد تدفق دمعي على ورقي ...
فهذه هي قصتي...قصتي لوصف ذلك الإنسان الملائكي البشري.....في نظري