,, هو َ !
تائــــه ُ ُ في أزقـــة ِ نرجســيته !
هو َ طفل ُ ُ ســـرقه ُ النبيــذ !
وســافر َ به ِ إلى القاع ,, حيث ُ لا ســـقوط َ أكثر !
مســـروقا ً ,, ما أنفك َ حتى في شــيخوخته !
يخــب ُ في ريــاض ِ القنــب ,, باحثــا ًعن امــرأة !
,, هو َ !
معلق ُ ُ على حبــال ِ الغيــوم !
منتشــيا ً بســحر ِ الهذيـان !
َ تنحبــس ُ من فمـه ِ الكلمات ُ دائخــة !
محنطــة ُ ُ بأجنحــة ِ الأحلام ِ الخاســـرة !
,, هو َ !
يترنـــح ُ في عالــم ٍ فضي !
غيـر ُ مكترث ٍ لثقـب ِ " الأوزون " الذي يهدد ُ الحيــاة !
ولا للدمـاء ِ التي صبغت ْ غابات ِ الســـنديان !
صور ُ الذكريات ِ على وجــه ِ حبيبتــه !
مكتظــة ُ ُ بقصــور ٍ من سُــكر ٍ تتلاشـى بخفـق ِ المطر !
الآمــال ُ تضيق ُ بحبلهـا على عنقــه !
والآجـــال ُ لم تغادر ْ فم َ المدخنــة !
,, مرابطة ً عنده !!
,, هو َ !
يغنـي لبرودة ِ جســـده ِ الآتيــة !
منســلخا ً من ماضيـه ِ ,, وما طوى !
متلـــذذا ً بطعـم ِ مـوت ٍ طفولــي ٍ أبيض !
,, هو َ !
يمسـح ُ أرشـيف اسمه المشـــبع بالخطيئـــة !
ســـاكبا ً عرق َ ارتعاشــه ِ الأخيــر !
وتاركـا ً في تلافيفــه ِ نزيف رغبــة ٍ مكبلــة !
عسى أن يحلـم َ بأصابــع ِ أنثـى !
تخلع ُ عنه ُ عقلـه !
وتحك ُ لـه ُ جســـده !!
......................................
نوار
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "