الموضوع: أكرهك
عرض مشاركة واحدة
قديم 29/09/2007   #10
شب و شيخ الشباب ارسلان
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ارسلان
ارسلان is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
حيث أجدني
مشاركات:
3,170

إرسال خطاب ICQ إلى ارسلان إرسال خطاب AIM إلى ارسلان إرسال خطاب Yahoo إلى ارسلان
افتراضي


الكره الحب
امام هذا الفيض من كمية الكره التي ستغرقنا جميعا .... اه ...

انتي حكيتي انك قراتي للمنفلوطي طيب فاكرة كتاب النظرات الجزء الثالث قصة الانتقام صفحة 85

الانسة الين والمسيو لورين لما ذهبت الانسة لتستعطفه لكي يقف مع ابيها الذي اتهمه زورا بسرقة امواله

فما كان منه الا ان حاول ان يغريها الا انها دافعت عن نفسها دفاعا شديدا ولما لم تستطع رأت بجانبها مسدس أخذته وبغير قصد منها خرجة رصاصة بيد المسيو لورين وما هي الا لحظات حتى كانت الين في السجن بتهمة الاعتداء على المسيو لانه رفض ان يساعدها

في السجن

قرأت الانسة في كتاب للاخلاق عبارة انتفضت امامها وهي ان ( العفو اشد انواع الانتقام ) الا انها راجعت شريط ذكرياتها ورات كم المظالم التي تعرضت لها هي وابيها حتى انكرة هذه العبارة وقالت انها لاناس لا يعرفون من الحياة وحقيقتها شيئ وفي سجنها وصل لها خبر موت ابيها الذي زاد بؤسها وشقائها حقدها

بعد خمس سنين قضتها في السجن

خرجت لا تعرف لها طريق الا عبارات الحقد والانتقام التي لفت حياتها واصبحت شغلها الشاغل ثم هامت على نفسها لا تعرف لها طريق او مكان فكرة في الانتحار تذبذبة رغبتها بين الانتحار وعدمه حتى رجحت كفة الانتحار فاتجهة نحو النهر لكي تنفذ خطتها فلما اقتربة سنعت صوة مركبة قادمة واذا بها المسيو وبعض الفتيات الخليعات معاه يقهقه ويداعبهن ولما رأت هذا المشهد زاد حقدها واصرة على الانتقام من هذا الرجل

لم تكن امامها من طريق الا الانحراف لانها لن تصل اليه اذا ظلت مرتدية ثوب العفة والعفاف والاخلاق الطيبة

الانحدار
لم يكشف النهار عن ساقه حتى شاهد الناس الفتاة الطيب وقد خلعت ثوب الحياء والعفة مع احد العمال ولم يبقي في وجهها شيئ من الحياة
فما هي الا ايام قلائل واذا بها نجم يتلالا في سسماء باريس وتعبث بألباب الرجال

اللقاء

فلما كانت جالسة في مقصورتها في احد الملاعب التمثيلية اذ وقع نظرها على عدوها وخصمها المسيو لورين
طبعا اضمرة له كل مافي الكون من حقد وبغضاء وأظهرت له الود والحب ولكنه لم يعرفها ابدا لانها تغيرة
اذا لقد ملكت عليه قلبه وفي اليوم التالي ارسل اليها هدية تختوي على عقد من اللؤلؤ ثمين جدا طبعا قبلت الهدية فهي بحاجة ثم ما لبث ان اتى اليها جاثيا بين قدميها يقدم لها قلبه وماله ( اي انه يجثو امام الفتاة التي جثت امامه ليخرج اباها من السجن )
وبعد ان استغرق في حيه لها اصبح يبذل من ماله فوق طاقته ليرضيها ويسعدها حتى انه شارف على الافلاس واصبح يتلاعب في ودائع الناس التي في بنكه

في سوق الاحسان

حضرت الانسة الين التي اصبح اسمها لوسي في سوق للاحسان وقد وقع عليها الاختيار لبيع الازهار فما كان منها الا ان امسكت زهرة وقالت من يشتريها مني يتناولها بفمه من فمها وهي كذلك اذا اتي سيد يدعى مارسيل فعرض عليها مبلغ 500 فرنك فرفضة باقل من الف فرنك فما كان من المسيو لورين الا ان تقدم هو وحاز على الجائزة بطريقة حسده عليه الناس ومن بينهم السيد مارسيل الذي بدا يتمتم ويدعي ان هذا الرجل مجنون حقا فهو كثير البذخ ولا بد انه يسرق ودائع الناس ويلعب بها
طبعا ادارة البنك شكلت لجنة للتدقيق فما كان منها الا انها اكتشفة الاعيب هذا الرجل وقررة رفع دعوا عليه وحبسه وهو غارق في ظلماته وشهواته في بيت الانسة لوسي لا يدري ما يحاك له
لولا ان احد الاصدقاء اخبره بما يحصل وزاد بأن عليه السفر والا سوف يسجن فما كان منه الا ان اخبر لوسي بضرورة الاسراع في تجهيز انفسهم ولم يكن لديه ادنى شك بأنها ستخونه او تضمر له الشر بعد الود والحب الذي منحها اياه

رجعت اليه وضحكت ضحكة عالية فعجب لامرها قال لها ما بالك قالت انتظر الشرطة لتقبض عليك جن جنونه وصعق وهجم عليها فقالت له الحقيقة وانها ابنت المسيو كابريني وكيل المصرف الذي مات في سجنه مظلوما وهي عادت اليه لتنتقم وها هي الفرصة تحققت امامها وقد أمرت الخدم بان يغلقو الابواب ويمنعوه من الخروج

يتبع ,,,,,,,,,

جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02994 seconds with 10 queries