اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
من أجلى
كم كنت حنونا دوما كالملاك يا عمرى
أستدعى قسوتك الأن من أجلى
قلى لن أهواكى ثانية ,قلى أن أتوقف عن حبك
قلى لن آتى اليكى راكعا وحتى لو أتيتى
قلى لن أتذكر أيامى معكى سأمحوها بكل قوتى
من ذاكرتى وعمرى بملئ أراضتى وقلبى
قلى سأنسى لون عينيكى ونظراتها الي
ثم أسألنى .متى آخر مره نظرتى لعينايا؟ يا أنتى
وعندها أقول هل نسيت كم عمرك الأن ؟
أنت ولدت فى عينايا والأن تطلب الأنتحار يا قدرى
أنت كما أنت لا تخشى أن تقل يوما فى عينايا
فأنت عمرى أحسبه بعدد نظرات عيناك
وأنت يومى الذى عشته حيى قلت أحبك أهواكى
عمرى على يديك يوما واحدا
وفى هواك عمرا لا تحسبه اليالى
فالحب موجود منذ خلق الله الخلق يا عمرى
ولكنى لم أكن أدرى أنه لأجل نماك فى أرضى
ومازلت كما أنا فهل ستعود لتقول أحبك
أم ستنفذ ما أطلب وتستدعى قسوتك من أجلى
أرجوك لا تنفذ ما طلبت
وكن حنونا كما كنت دوما يا عمرى
أرجوك أسكن بهدوء فى صدرى
فقد ملت الدموع من عينى
ومل الحزن من قلبى
وعش معى قصة حب ورديه لا دموع فيها ولا آلام
وكن فقط حنونا كما كنت دوما يا عمرى
.
.
.
ربيع الأحزان  
|
لماذا لا يكونُ الحبُّ في الدنيا؟
كل الناس ..
مثل أشعة الفجرِ ..
لماذا لا يكون الحبُّ مثلَ الخبز والخَمْرِ ؟.
ومثلَ الماء في النهرِ ..
ومثل الغيم ، والأمطارِ ،
والأعشابِ والزهرِ ..
أليسَ الحبُّ للإنسانَ
عُمراً داخلَ العُمرِ ؟..
لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟
طبيعياً ..
كأيةِ زهرةٍ بيضاء ..
طالعة من الصخر..
طبيعياً ..
كلُقْيا الثغرِ بالثغرِ ..
ومنساباً
كما شَعْري على ظَهْري ...
لماذا لا يحبُّ الناسُ .. في لينٍ وفي يُسْرِ ؟
كما الأسماكُ في البحرِ ..
كما الأقمارُ في أفلاكها تجري..
لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟
ضرورياً ..
كديوانٍ من الشعرِ ....
لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟
(يسلم ايديكي حلوين كلماتك بنقدر نحس فيهم)