28/09/2007
|
#221
|
مسجّل
-- اخ حرٍك --
نورنا ب: |
Sep 2007 |
مشاركات: |
19 |
|
باب الحارة
كان أبو غالب يترصد ل "أبو عصام" كاشفاً نومه في الدكان فاضحاً له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان "أبو عصام" والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع "أبو كاسم"، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع "أبو كاسم" "صاحب الحمام" الذي كان أسوأ رجل عرفته الحارة في تلك الفترة من قصور في الحكمة وتسرعه في اتخاذ القرارات أي أنه كان سبباً آخر إلى مشاكل كثيرة هزت عائلة "أبو عصام" وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احتراماً بل أسوأ رجل فيها، حينها طلقت ابنته دلال وسحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبو شهاب الذي اخذ خطاً سياسيا دراميا وخطوطا اجتماعية مهمة في إذلال بعض رجال الحارة التي تمثل مدينة بأكملها وذلك بعد خروج "أبو شهاب" من الحارة قاصداً الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحاً جديداً هنا طالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق سعاد وفضيحتها وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفيه ودخول "أبو النار" الحارة غازياً من جديد ومن ثم ذل "أبو عصام" في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصاً من سعاد ودلال ولطفيه وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى شخص "أبو عصام" الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصاً من" أبو شهاب" الذي اعتبر طلاق أخته هي اهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة. عادت التهديدات بين "أبو النار" و"أبو شهاب" حتى دخل أبو النار الحارة برجال لم يسبق لها مثيل والتي أدت إلى معركة قوية جداً بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبو النار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد جديد وثأر جديد يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة رداً على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبو غالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله.
|
|
|