سأمضى معك ..
حتى النهاية
..
يلازمني حضن الله الدافئ
و وجه مسيحي
و هذه الصخرة
التي أبني عليها عائلتي فلا تتزعزع
ولا تقوى عليها أبواب الجحيم
سأرتشف دموع أمي ..
مع الخجل المطبوع على محيا أختي
كلما تهامسوا أمامها باسمي
سأرتشفه مجددا مجددا ً
مع طعم خسارة أبي ..
هل تدرك مرارة
أن تخسر أباك مرتين ؟
سأحمل معي
لذة أنني سرقتك
ولو للحظات
من عالمك المختلف
والفخر بأني
خلقت لنا مساحة صغرى
في كون جديد
بقوة الحب
وبالحب فقط
وربما سأحتفظ
بشعور الذنب في زاوية ما ..
من زوايا الحزن فيا
ذنب أننا . كسرنا حدود المنطق
وتجرعنا الجنون ..
أود لو أعتذر لك
عن كل لحظات تعقلي وجنوني
وتناوبات ضعفي وقوتي ..
وتناقضات ايماني بهم . .او بك ..
ثم
أمضي معك ..
حتى النهاية
نهاية قصتنا
نهايتنا نحن
فانا لا أقوى على نبذ
تاريخي
إيماني يلتصق بي
عميقا ً عميقا
ويأبى مفارقتي ..
فهلا فارقتني أنت ؟