اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سميه
عاهدت نفسي ..ألا امسك.. قلمي المتهالك
.
.
ولكن سكون غريب...
.
. هو ذلك العشق...
.
. بينه و بين همساتي..
.
.
.
شيئا ما يجبرني ..
.
على إمــساك القلم..
.
أمسكت به...
.
والحيرة والحزن...
.
. يتملكني
.
.
ورغم إرتجاف ..
.
.أناملي المتعبة
.
كتبت و...كتبت...
.
.
.
.
لملمت .. شتات ..نفسي..
.
المبعثرة ..
.
0
..وطيفك يحوم ..
.
..حول قصري الخيالي..
.
..دقات قلبي تتكلم ..
.
.
تنطق بالهوى...
.
.
بحثت
.
.
..عنك بداخلها ....
.
..وجدتك قد أصبحت...
.
..في مجرى دمــي ..
.
..عروقي ....
.
..شراييني ..
.
.
أصبحت ..ذرات الهواء.. الذي أتنفسه !!!!
.
.
أصبحت.. خفقات ..قلبي..
.
ونبضات.. فكري ..
.
.
لازال تيار قلبي.. يجرفك الي ..
.
.
ليمزجك.. بذرات.. كياني ..
.
.
.
ويسكنكي في .. مقلة عيناي..
.
.
.
بيني وبينك ..آلاف الأميال ...
.
.
ولكنك.. لا تزال ..تسكن... روحي
.
.
تخترق.. وجداني.. وآهاتي
.
.
|
فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي
نُزْهتنا على دمِ المغربِ
في غيمةٍ ورديّـةٍ.. بيتـُنــا
نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ
يسوقُنا العطرُ كما يشتهي
فحيثُما يذهبْ بنا.. نَذْهَبِ..
خذي ذراعي.. دربُنا فضّهٌ
ووعدُنا في مخدعِ الكوكبِ
أرجوكِ.. إنْ تمسّحتْ نجمةٌ
بذيلِ فستانكِ.. لا تغضبي
فإنها صديقةٌ .. حاولتْ
تقبيلَ رِجليكِ ، فلا تعتبي
ثِقي بحُبّي .. فهو أقصوصةٌ
بِأَدْمُعِ النجومِ لم تُكْتَبِ
حُبِّي بِلَونِ النار.. إنْ مرةً
وَشْوَشْتُ عنه الحبَّ، يَسْتَغْرِبُ
لا تَسأَليني..كيفَ أَحْبَبْتَني؟
يَدفعني إليكِ شوقٌ نــبي..
و اللهِ إنْ سَأَلتِني نجمةً
قَلَعْتُها من أُفْقِها .. فاطلبي
هل كان ينمو الوردُ في قمّتي؟
لو لم تهلّي أنتِ في ملعبي
و مطلبي لَديكِ ما يطلبُ
العصفورُ عند الجدولِ المعشبِ
و أنتِ لي ، ما العطرُ للوردة
الحمراء، لا أكونُ إنْ تذهبي ..
حجزت مكانآلحزني بكل ّ مطار
وألفيت بعد قليل حجوزي السفر
فلا قبلتني بلاد الجفاف
ولا قبلتني بلاد المطر
|