مجلّة سوريّة تدعو لـ"التبوّل" على مثقف معروف بإزدرائه للإسلام
دمشق : دعت مجلة سورية شهرية قراءها لـ"التبول" على الباحث والمثقف السوري البارز نبيل فياض لإزدرائه الإسلام ومدحه السحاقيات وانتقاده رجال دين بارزين فضلا عن انتقاد القبيسيات، على حد تعبيرها.
وفي حين أثارت دعوة المجلة ردود فعل واسعة من القراء السوريين، استغرب فياض الحملة ضده، معتبرا أن وراء المجلة شخصيات دينية سورية بارزة ومتطرفة، إلا أن "الكلام ضدي بهذا الشكل أفضل من ذبحي وقتلي على أيديهم"، على حد قوله .
كانت مجلة "الاجتماعية" الشهرية السورية، والتي يرأس تحريرها محمد أنور وردة ذي التوجه الإسلامي، دعت قراءها لـ"التبول" على فياض، الباحث بشؤون الأقليات والمعروف بآرائه المثيرة للجدل.
ونقل رئيس تحرير المجلة في مقاله عن فياض في إحدى مقالاته تحت عنوان "نهاية حثالة اسمها العرب" مديحه للسحاقيات وجمالهن وأنهن أكثر أنوثة من القبيسيات "أي اللواتي يتبعن حركة نسائية دينية، أسستها منيرة القبيسي" .
من جهته، قال رئيس تحرير مجلة "الاجتماعية" محمد أنور وردة، لموقع "العربية.نت" إن ما دفعه لدعوة القراء لـ "التبول" على فياض هو إساءته الدائمة للمسلمين وطوائفهم . وأضاف "حصل استهجان عام للعنوان الذي وضعته، ولكن بعد قراءة المقال أخبرني بعض الناس أنهم يلبون الدعوة".
أما فياض فاستغرب الحملة ضده، معتبراً أن ما كتبه كان ثقافياً جداً، فيما جاءه الرد "بذئياً جداً". فهم يبحثون عن الشهرة . ولم ينف ما قاله عن "القبيسيات"، موضحا أنه قناعاته، و"هذه آرائي، وأنا حر بها وما علاقتهم بالأمر" .
واتهم فياض المجلة بتلقي الدعم من شخصيات دينية بارزة ومتطرفة في سوريا، مشيراً إلى أنهم وكلامهم ألغام طائفية في البلاد ومن يحكي بالطائفية هو نصاب برأيي، على حد تعبيره .
كل عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأنتم بخير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
|