هذه القصيدة كتبتها لصديقي عندما قال لي قصته عندما دعي الى كنيسة لمشاهدة كونسرت على الكمان و هناك شاهد فتاة احلامه و عندما قال لي عن القصة كتبت فيه قصيدة جميلة و هي
دعيني اعزف على كمان الكنيسة
و دعي مريم العذراء تردد ترانيم الملائكة
أوركسترا الرب تنادي على عيسى
سقط صليب الكاهن من عينيكِ الإلاهية
وقام يردد من الإنجيل كلماتٌ سماوية
لم أفهم إلا كلمة واحدة ما هذه العيون الربانية
أهذه بنت غريبة أم مسيحية
صليبك ينادي باسم روح القُدسية
أهذا جمال فتاةٍ عربية
رأيتك في الدير تلبسين لبس الخورية
كنت أتعذب حتى قال لي الميسترو هذه هي العبودية
لكِ من القلب إحترامٌ و ألف تحية
و سمعت منك لحن لمعزوفةٍ جهنمية
لسعني المسيح وقال لي هذه لنا من الرب هدية
صرختُ و الأن صوتي بيحيحٌ بحيح
عذبتني مثلما صلب المسيح
اتمنى انو ينال اجابكم
ها قد حان الوداع فقرقرت منا الدموع وبقيت ذكرى في الفؤاد منها تحركت القلوب