وفيتي
يأسٌ أنا...
ناديتُ حلماً كالربيعِ...
يضوع حسناً في قلوب المرهقينْ
ناديتُ حلماً تستنير به الشُّموسُ....
و يهتدي بضيائه...ركب الخطاة التَّائهينْ
ناديتُ حلماً سامقاً...
يهوى لاسَّماء تواضعاً...
و يعفُّ عن عفن البغاة الآثمينْ
ناديتُ حلماً...
عانق الجَّوزاء حين اراد أن يرتاحَ...
و افترش الثريَّا...حين جاء ليستكينْ
ناديتُ حلماً شامخاً.....
فأتى ليبصق فوق وجهي...
يا لمجد الباصقينْ
وفيتي وكفيتي.....................وشكرا
كل اسئلة الوجود وراء ظلك مهزله
|