نحن أغنى من أهل الصين
اقترب عيد الميلاد، فوعظ الكاهن وطلب إلى الشعب في الكنيسة أن يُحسِنوا من أجل أولاد الرسالة في الصين. فتصدق كل بحسب طاقته. وبعد القداس، دنا من الصندوق طفل، تدل ملامحه على بؤس مُدقِع، وألقى فيها بعض القروش وابتعد.
فَلَحِظه الكاهن ودعاه وقال له: من أين لك هذه القروش يابني؟ فقال: لقد اشتغلت البارحة طيلة النهار وربحتها. فقال الكاهن وقد أخذت منه الشفقة عليه: دعها معك فأنت بحاجة إليها. قال الولد: قد أكون محتاجاً، إنما والدتي قالت لي: ولو أننا فقراء، لكننا نحن أغنى من أهل الصين لأننا نعرف المسيح، أما هم فلا يعرفونه، وهذا أعظم فقر وأكبر شقاء.
(لنشكر الله لأننا مسيحيين ولنتضرع إليه لهداية الضالين).
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها
المسيح يحمينا
jesus i trust in you
أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
|