هناك الكثيرون لا يرون نور المسيح. علينا نحن أن نعكسه في هذا العالم إنها لمسؤولية كبرى ملقاة على أكتافنا. علينا أن نلتزم بحوار الأديان و نظهر أن الله إله السلام. و لكن الحوار لا يعني اللامبالاة و علينا نحن المسيحيين أن نؤدي الشهادة إلى الإيمان الذي فينا (1 بطرس 3/15) و مع احترام حرية كل واحد علينا أن نعلن محبة الله الذي "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لأجلنا" ( يوحنا3/16 ) و في هذا ليس من مساومة ممكنة .
ولا يمكن للكنيسة أن تتخلى عن واجبها الإرساليّ تجاه الشعوب لتعلن أن في المسيح الطريق والحق والحياة (يوحنا 14/6) يجد البشر خلاصهم. بيد أن الواجب الإرساليّ لا يمنعنا من الدخول في الحوار بقلب منفتح على الإصغاء. روح الله يهبُّ حيث يشاء و الكنيسة تستغني بحوارها مع الديانات والفلسفات والثقافات وتقر الكنيسة بأنها ليس فقط أعطت بل استفادت من تاريخ وتطور الجنس البشري (قرار المجمع الفاتيكاني الفرح و الرجاء بند 44).
المسيح يحمينا
يارب اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون
لقد علمنا السيد المسيح على المحبة والسلام
تحياتي
