تعال استمع
فالخرابُ يرتلُ كيفَ المعاركُ دارتْ
وكيف تلاحم عُريُّ الصدور بدبابة بعد أخرى
تعال استمعْ
وجع القلبِ شحَّ العتاد ولمْ يبقى إلا النفوسَ
فجادوا بها
ظهرهم للجدارِ الأخيرِ
ليبقى المخيمُ عالٍ مضيءَ الجبينْ
جميع الجهات تحاولُ طمس الجريمة
لا سيما مجلسُ الزِّفتْ
ثَمَّ مقايضة عاهرٍ
يخجلُ العهرُ منها
وما جف دم المخيم بعدْ
وظنوه أمسى ركاماً وكانوا من الخاطئين
خسئِوا، كلُ طفلٍ مخيمٌ ما بين أضلاعه
نسخةٌ مِنْ جِنِيـن !
أكيد مظفر النواب / جنين ..