عرض مشاركة واحدة
قديم 22/09/2007   #17
صبيّة و ست الصبايا shooOsh
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ shooOsh
shooOsh is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
مشاركات:
317

افتراضي


هؤلاء هم أصدقائى وأبطال حكايتى
كان الجميع اوف لاين باستثناء ( صوت الواقع) صديقتى السعوديه ..
فرحت بوجودها فى مثل هذا الوقت ..ربما لاننى كنت بأمس الحاجة إلى التحدث إلى أحد ما ...
كنت قد اخترت نك نيم ( الاماكن )
صوت الواقع : انتى وينك ... أدور عليك من أيام ومو لاقيتك ..كنت أبغاكي بسالفه !
الاماكن : أبغاكى ؟ دحين ؟ كلامكم حلو تصدقين
صوت الواقع :تسلمين يابعدي
الاماكن : غريبه صايرة رومانسيه الاخت ..من متى؟
صوت الواقع : أنا ام الرومانسيه خخخخخخخخخ...واذا تبينى أقلب صوت الواقع ترى اقلب ماعندي مانع
الاماكن : لا الله يخليج والله مب ناقصه واقعيه
صوت الواقع : شخبار المهرجان عندكم؟ خلص؟ وإلا لسه؟
الاماكن: أمس كان آخر يوم
صوت الواقع: تمنيت أجيكم بالمهرجان بس اخواني عييوا ..يقولون زحمة دبي ماتنطاق
الأماكن : انتو الخسرانين ..المهرجان هالسنة كان شي خرافي
صوت الواقع: والله انتم يالاماراتيين واجد مدلعينكم ..كل شى موفر لكم بالمهرجان
الاماكن : بس شى واحد مايقدرون يوفرونه لي
صوت الواقع : وشو ...
الاماكن : خليفه
صوت الواقع :عاد هذا مستحيل طلبى منهم شى يقدرون عليه ههههههه
الاماكن :زين يوفرون دشداشة خليفه
صوت الواقع : والله ولا شماغه خخخخخخخخخخخخ
الاماكن: دامج بديتى تتقمصين صوت الواقع
فخلينى أروح قبل لاتقضين على آخر ذرات أملي .
صوت الواقع : زين أشوفك الليلة مسنجر ؟
الاماكن : لا ماأعتقد ..أكيد بكون مشغوله
صوت الواقع : خسارة عاد أنا كنت ناويه أكلمك عن خليفه برومانسيه
الاماكن : الله ياالرومانسيه اللى عندج عاد
مقطعه بعضها .
صوت الواقع: زين روحى ياالله ... بس تذكري ترى الرجال راح ومهو براجع ...
ولاتقعدين تفكين البلوك وتنطرين .وكل دقيقه مغيره النك نيم..
ترى حركاتكم ياالرومانسيين أعرفها ..خخخخخخخ
الاماكن : باي .. ترى الاخت بلوك لمدة شهر ها...باي


شعرت ببعض الراحه من حديثى معها ..ولم اشعر بان الوقت قد سرقنى معها.
كانت الساعه تشير الى السادسه صباحا ...مازال أمامى ساعه لارتداء ملابسى
وتناول افطارى ( الاجبارى ) والذهاب إلى مركز التدريب
كنت هذا اليوم حريصه على انتقاء أجمل مالدي من ملابس ..
لاأعلم لماذا شعرت اننى أريد ان أبدو هذا الصباح أجمل وأكثر أناقه ...

وأنا أنادى ( الخادمة) لاحضار البخور لى ... تفجأت بشقيقتى الطالبه فى المرحلة الثانويه
تنظر لى بدهشه قبل ان تبادرني بسؤالها :
شو فايده كل هالكشخة وأخرتها راح تتخبى بالعبايه ومحد بيشوفها ؟
وواصلت اسطوانتها المشروخة...أنا مدرى ليش نلبس عبايه ..أبى ألبس...أبى أكشخ ...والله العبايه خنقة ..
لم أعلق على حديثها .... فأنا إعتدت على سماع هذا الحديث منها ...
هى مازالت صغيرة ...مازالت نظرتها للامور ضيقه...وشخصيتها مختلفه عنى نوعا ما .
فأنا كنت أعتز كثيرا بارتداء العباءة ...وحتى فى السفر كنت لاأتخلى عن ارتدائها...
كنت أشعر بالفخر بارتدائها فى الخارج..أشعر انها هويتى ويصعب بل يستحيل ان أتنازل عن هويتى ..
.
جاءت الخادمة بالبخور .... وكنت قد انهيت زينتى وملابسى.
لكننى هذه المرة لاحظت اننى قد بالغت بعض الشىء بوضع المك آب على وجهى ...
عند خروجى من الغرفه ...مررت بصاله المنزل حيث يجلس أبي وأمى ...
وتناولت افطارى على عجل...وكنت أتجاهل نظرات أبى لى ...
أعتقد انه لاحظ مبالغتى بزينتى هذا الصباح ...


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03201 seconds with 11 queries