أملٌ أنا..
ما بين عينيك اللَّواتي جنَّنتني...
عاشقتني...
نادمتني...
تكبر الآمال حيناً بعد حينْ
لا زلت أحلم رغم طغيان العظايا ...
و الزَّمان الماسخ الوجه الضنينْ
لا زال يحبو داخلي املٌ....
و ينبض داخلي شئٌ...
برغم متاعب الدُّنيا و آلام السنينْ
و متى رأيتك لست أعلم ما الشِّمال من اليمينْ
****
حلمٌ أنا...
قلبي الذي قد عاش دهراً كاملاً...
ما زال رغم العمر كالطِّفل الجَّنينْ
ما زال يحمل زهرةً فوَّاحةً...
و يدور يبحث عن جموع العاشقينْ
و برغم أنَّ الرِّيح ماتت...
و الجموع تفرَّقت...
ما زال يمسك صاري العلم الحزينْ
و متى قدمتِ...
فلست أعلم...
هل ضياء الشَّمس...أم ضوء الجبينْ