نائم ُ ُ في فراش ِ الحقيقــة
,, منذ ُ سعال ٍ طويل ..!
,,,, من حولِه ِ
تتحلّق ُ أشــياؤه ُ ,, بدخان ِ الســجائر !!
كان َ يمشـط ُ أحلامه ُ ويطيل ُ بأنفاســه ..!
ويســافر ُ بين َ خرائط ِ أيامِه ِ مثل َ ذنب ٍ ثقيــل ..!
,, في وســادته ِ ندبة ..!
وعلى جفنه ِ رقصات ُ الدمـوع التي أغرقت ْ نفسَــها ..!
,, يتابع ُ أخبارَه ُ بالصحــافة
,,,,, يقرأ
" كان َ يحب ُ النســاء ,, يصفق ُ جمهورُهُ خلســـة
ويطيل ُ البكاء َ على نفســـه ,, كلما مات َ في قلبه ِ المســتحيل !!
,, حينما تشــرق ُ الشمس ,, يبصر ُ فيها صراع ُ الكواكب ..!
,, يغلق ُ نافذة َ الأمنيات ..!
,,,,,, ويغفو قليلا ً ..!
يجادل ُ في ما لا يدركه ُ الآخرون ..!
يعلّل ُ ماليـــس َ يفهمه ُ الأصدقــاء ..!
ويكره ُ أحزانهم حينما يبكون َ عليه ..!
,, يهرب ُ من صمته ,, للكلام ِ النبيل ..! "
,,,,,,,, هو َ !
,, غائب ُ ُ كالضمير !
,, يموت ُ وحيدا ً !
,, يعيد ُ الهوى هويته ُ للرماد !
,, كموسم ٍ في الهزيع ِ الأخير !!
كممر ٍ صغير ,, تحيط ُ به ِ طرقات ُ المدينة ..!
يدخله ُ القادمون َ من َ الليــل ,, و يعبره ُ كل ُ ذنب ٍ كبيــر ..!
,,,, ينام ُ طويلا ً !
,,,, يصحو يفكر !
ويكتب ُ عن مطر ٍ لايـؤوب !
وعن شــاعر ٍ لايتـوب !
,,,,, وعن وطن ٍ ,, من حريــر !!