فى 28 سبتمبر سنة 1970 رحل الرئيس جمال عبد الناصر قائد مصر و زعيم العروبة .... و مهما اتفقنا او اختلفنا معه و حوله فسيبقى اسم جمال عبد الناصر رمزا لمرحلة خالدة من مراحل النضال و الشموخ القومى بكل ما لها و ما عليها
و قد كتب شاعرنا فؤاد حداد هذه القصيدة فى الذكرى ( الاولى ) لرحيل جمال عبد الناصر :
جمال عبد الناصر
اصحى يا نايم
وحد الدايم
و قول نويت
بكره ان حييت
الشهر صايم
و الفجر قايم
اصحى يا نايم
وحد الرزاق
رمضان كريم
مسحراتى فى الطل راجع
و مطلع الشمس قبلتى
منقراتى يا طبلتى
و صوتى زيك من المواجع
شباك يا مطفى و شباك يا والع
دارت ليالى و لفت سنه
و جت فى ودنى اه يا ضنى
اكنى باسمع صوتى انا
و لسه باتعلم الكلام
و اجرب الحزن و المواجع
و الاقى كل الزمن يدور
و باطلب الحسنى فى الختام
كل اتجاه الليالى نور
احسنت يا صاحب المقام
يا هادى لولادى الابتسام
و هادى لعينيهم البريق
فاتح لهم روضة العلام
شوف زرع ايدك معنى و عدد
يفرش على اخر المدد
اخضر لاخضر توأم شقيق
وقفت فى مطرحى الطليق
انادى من ساعة الظلام
يا طول شعاع الفجر
فى قلب صلدق يمشى الطريق
المشى طاب لى
و الدق على طبلى
ناس كانوا قبلى
قالوا فى الامثال :
الرجل تدب
مطرح ما تحب
و انا صنعتى مسحراتى فى البلد جوال
حبيت و دبيت كما العاشق ليالى طوال
و كل شبر و حته من بلدى
حته من كبدى
حنه من موال :
فى طلتك فى الدقايق تسبق المواعيد
و الابتسامة اللى احلى من السلام بالايد
اؤمر لى بحقوقى و هدوم الولاد فى العيد
و المجانيه و مرايل بيضا و الاناشيد
اصحى يا نايم وحد الدايم
السعى للصوم خير من النوم
دى ليالى سبحه نجومها سبحه
اصحى يا نايم يا نايم اصحى
وحد الرزاق
