عمر بن الخطاب
****
اصحى يا نايم
وحد الدايم
و قول نويت
بكره ان حييت
الشهر صايم
و الفجر قايم
اصحى يا نايم
وحد الرزاق
رمضان كريم
مسحراتى
منقراتى
تحت القمر
قريت مسائل
و من الاوائل
جانى الخبر
و من المدينة
و الراشدينا
فيما غبر
اصل الحكاية
سمع شكاية
مد البصر
شاف الخليفة
اجسام ضعيفة
زى الصور
لو لسه حيه
عيونها حافية
من النظر
فى نار تغلب
و ايدين تقلب
ميه بحجر
قالت يا سلى
ولادى يا اللى
تعرف عمر
و مهما نشهق
لا بد نزهق
من السهر
يمكن يغيتهم
نعاس يميتهم
قبل السحر
سالت دموعه
و بين ضلوعه
قلبه انفطر
قال كل مسلم
جناحه مؤلم
اذا انكسر
شوف جسمه مايل
تحت الحمايل
مد و صبر
قال شلت ذنبى
يغفر لى ربى
لو يغتفر
قامت قيامه
من اليتامى
لما ظهر
ابو المواجع
كأنه راجع
من السفر
جاب المؤونة
بايدين حنونة
و قال يا مضر
انا على
تخدم ايديا
بدو و حضر
ع الارض دنه
ينفخ و دقنه
بين الشرر
الانسانية
كلمة غنية
دم و عبر
اسلافنا هم
شقوا مداها
فطرة و بداهة
و خير امة
نمشى بهداها
على الاثر
و المشى طاب لى
و الدق على طبلى
ناس كانوا قبلى
قالوا فى الامثال :
الرجل تدب مطرح ما تحب
و انا صنعتى مسحراتى فى البلد جوال
حبيت و دبيت كما العاشق ليالى طوال
و كل شبر و حتة من بلدى
حتى من كبدى
حتة من موال :
يهدينى طول المدى رؤيا الندى و الطيف
و قلبى ينزل على كل القبايل ضيف
يطلع مع الحى رحلات الشتا و الصيف
و بشرب الطهر من زمزم براحاته
طابت جراحاته يا ساكن منى و الخيف
اصحى يا نايم وحد الدايم
السعى للصوم خير من النوم
دى ليالى سمحة نجومها سبحة
اصحى يا نايم يا نايم اصحى
وحد الرزاق