تحاصرك التساؤلات من كل اتجاه وكل حدب وصوب تغرقك الاسئلة في دوامتها وتنتظرك العيون لتعلن انتحارك
اي انسان مكانك لن يستيطع المقاومة او تلقى المزيد انك تنهار
تنهار
تنهار
هنا تضطر للكذب بين كل موجة وموجة فنرسم ابتسامتنا على وجوهنا رسم يكمم افواهنا فنختزن الصرخات الى اجل مسمى
تتحول حياتنا الى اقنعة والمسرحية الى واقع مرير نعيش تفاصيلها بكل الم كل لحظة بكل نفس نتنفسه نخرج وندخل الاف الاكذوبات نتوحد مع الدور فيصبح ظلنا الذي لا يفارقنا ولا نفارقه
اذ اننا لا نفكر بأنفسنا بل نفكر كيف نرضي الاخرين ولو على حساب موتنا لذلك نبقى ننزف وننزف وننزف حتى يزف الينا خبر موتنا ونحن احياء
يوم
يومان
اسبوع
سنة
ثم تنفجر صرخاتك المكبوتة واحزانك المقيدة بالاقنعة المزيفة
لن تستطيع الاستمرار لن تستطيع
