دعوة لمناقشة بعض النصوص الموجودة في الإنجيل
هنا أريد أن أورد بعض النصوص الإنجيل التي يحتار المرأ من المقصود فيها.
وأتمنى ألا يخرج النقاش عن إطار الموضوع وصلبه.
فأقول:
ذكر في الإنجيل: " إن المسيح قال للحواريين: إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد عليَّ، وأنتم تشهدون، إنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به ".
وفي إنجيل يوحنا: " الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب ".
وفي موضع آخر: " إن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء ".
وفي موضع آخر: " إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطاً آخر يكون معكم إلى الأبد، وهو يعلمكم كل شيء ".
وفي موضع آخر : " ابن البشر ذاهب، والفارقليط من بعده يجيء لكم بالأسرار، ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل ".
وفي موضع آخر: " إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطاً آخر يثبت معكم إلى الأبد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه، لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاما، إني سآتيكم عن قريب ".
وفي موضع آخر: " ومن يحبني يحفظ كلمتي، وأبي يحبه وإليه يأتي، وعنده يتحد المنزل كلمتكم بهذا، لأني لست عندكم مقيماً، والفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كل ما قلته لكم، استودعتكم سلامي، لا تقلق قلوبكم، ولا تجزع، فإني منطلق وعائد إليكم لو كنتم تحبوني كنتم تفرحون، فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كل ما تريدون ".
وفي موضع آخر: " إن لي كلاماً كثيراً أريد أن أقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون حمله، لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي،ويعرفكم جميع ما للأب ".
وقال يوحنا: " قال المسيح: إن أركون العالم سيأتي، وليس له في شيء ".
وقال متى: " قال المسيح: ألم تروا أن الحجر الذي أخره البناءون صار أساً للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم: إن ملكوت الله سيأخذ منكم، ويدفع إلى أمة أخرى تعطى ثماره، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه ".
وهنا بدوري كسائل بل وحائرا في هذه النصوص:
من المقصود في هذه النصوص؟؟؟
وأتمنى أن يكون الجواب في نطاق الموضوع وألا يخرج عنه.
|