[quote="O A"]ايها المسيحيون السوريون لا تظنوا انكم عرب بعد الآن
للأسف الغالبية العظمى منكم تظن ذلك
فمع مرور الزمن ومع سيطرة اللغة العربية على المنطقة اهملت اللغات الأصلية
وتلاشت تقريبا باستثناء بعض المناطق المحدودة
فالمسيحيين في سوريا على اختلاف طوائفهم ينحدرون من اصول آرامية-يونانية
مع بعض الأستثناءات القليلة جدا
فالآراميين هم سكان البلاد الأصليين وقد امتزجوا مع اليونانيين الذين قدموا الى المنطقة
منذ القرن الرابع قبل الميلاد
وأرجو الاّ يفهم من هذا الكلام اني اريد التهجم على العرب أو تغذية النعرات الطائفية
على العكس، ايضا نسبة كبيرة من المسلمين السوريين ينحدرون من نفس الأصل
انا اقول هذا فقط لأنها الحقيقة
ومن يستطيع اثبات العكس فليتفضل
وشكرا[/quo
مرحبا
عزيزي O A
ما ذكرته ياحبيب فيه من الخطاء الكثير فانته تنكر عروبة مسيحيي سوريا وارجعت اصولهم انها ارمنيه ويونانيه ونسيت بلاد الشام والعراق كانت عربية قبل مجئ الاسلام بكثير وان الغساسنة هم ملوك الشام وأصل الغساسنة من الأزد استقروا في تهامة قرب عين ماء اسمها "غسان" فحملوا هذا الاسم، ثم نزلوا مشارف الشام وتغلبوا على قبائل "الضجاغمة" التي كانت تنزل هناك، وأنشأوا دولة عاصمتها بصرى واعتنقوا المسيحية، وكانوا حلفاء الروم فاشتركوا معهم في حروبهم مع الفرس وحلفائهم المناذرة العرب. وحكم الغساسنة ستمائة سنة أي من أوائل القرن الأول الميلادي إلى ظهور الإسلام وكانت لغتهم العربية والآرامية وكان أول ملوكهم "جفنة بن عمرو"، وامتد سلطانهم على جميع بلاد الشام حتى تدمر والرصافة وإلى البحر. ومن آثارهم صهاريج الرصافة والقصر الأبيض والأزرق وكثير من الأديرة، ولقد التحق بالغساسنة شعراء مشهورون مثل لبيد والنابغة الذبياني وحسان ابن ثابت. شاعر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام.
وكانووالمناذرة ملوك الحيرة(( العراق)) وهم "تنوخيون" مزيج من "قضاعة" و"الأزد"، نزحوا بعد خراب السد في "مأرب" وأسسوا في الحيرة مملكة استمرت من 268-631م. إن أشهر تراثهم قصر الخورنق وحصن السدير، وكانوا من حلفاء الساسانيين. ويروي ابن قتيبة الحرب الشهيرة بين المناذرة والغساسنة في "يوم حليمة".
وكان نصارى العراق على مذهب النساطرة الذين انفصلوا عن كنيسة بيزنطة وكان نصارى الشام على مذهب اليعاقبة وهو مذهب الكنيسة البيزنطية. فالمسيحيه كانت الديانة السائده في بلاد الشام والعراق واليمن بحكم قرب اليمن من الحبشة ولانها على المسيحيه اما اليهودية فكانت منتشرة في يثرب وخيبر واجزاء من اليمن ايضا.نرجع للاصول المسيحيه الحالية للسكان سوريا 75% من مسيحيي سوريا عرب اقحاح يرجع نسبهم الى الغساسنة او الى جذام او تنوخ وهنام عائلات مسيحيه واسر لديها مشجرات بنسبها واعمار هذه المشجرات مئات السنين والحال ينبطق على مسيحي الاردن ولبنان وفلسطين اما اخواننا الارمن وبقايا الصلبيين فهم مواطنون سوريين من الدرجة الاولى والحال ينبطق كذلك عليهم في لبنان وبقيه الدول المجاورة واصولهم معروفه وهم لاينكرون اصولهم الارمنينه او اليونانية ... الخ.
العرب من هم؟؟؟
يظهر أن المعنى الحقيقي للفظ " عرب " هو صحراء كما يظهر أن كلمة " عربية " - كما جاءت في نقوش الملك داريوس هيستاسبيس - تعنى صحراء الجزيرة وسورية وشبه جزيرة سيناء . وكثيراً ما نصادف في المؤلفات اليونانية لفظي Arab أو Arabia وإن كانت أفكار الشعراء عن موقع ذلك القطر خيالية كلها . وكان هيرودوت عارفاً بالجزيرة العربية ، كما درس معاصروه من المؤرخين من أمثال اكزينوفون xenphon لفظ " عرب " وقالوا إنه يطلق على الجزيرة العربية بوجه خاص كما يطلق على العرب البدو كلمة أعراب ، وكان أهل التاريخ القديم من الفراعنة والآشوريين والفينيقيين يريدون بالأعراب أهل البادية في القسم الشمالي من جزيرة العرب وشرقي وادي النيل في البقعة الممتدة بين الفرات في الشرق والنيل في الغرب .
: وينقسم العرب إلى قسمين عظيمين أو طبقتين كبيرتين
الطبقة الأولى ، فهي العرب البائدة ، ويريدون بها القبائل التي هلكت ودرست آثارها وانقطعت أخبارها ، وهى عندهم تسع :
. عاد ، وثمود ، وطسم ، وجديس ، وأميم ، وعبيل ، وجرهم ، وحاسم ، وعمليق ، وأشهرها الأربعة الأول ، ويسمونها العاربة
. أما الطبقة الثانية ، فهي العرب المتعربة أو المستعربة ، وهم أبناء إسماعيل بن إبراهيم : ويذهب بعضهم إلى تقسيم العرب إلى عاربة وبائدة وهم عاد وطسم وثمود وجديس ، وتسمى قحطان عرباً متعربة ، وعدنان عرباً مستعربة
كان موطن شعب قحطان بلاد اليمن ، وهو ينسب إلى قحطان بن عابر ابن شالح الذي يقال إنه أول من ملك أرض اليمن ولبس التاج وأطلق على نسل قحطان اليمنيين أو القحطانيين ، بينما أطلق على نسل إسماعيل بن إبراهيم العدنانيين أو النزاريين ، وصار هذان اللفظان يرادفان عرب الجنوب وعرب الشمال .
: وخلف قحطان - جد أعراب الجنوب - ابنه يعرب الذي يقال إنه أول من أتخذ العربية لساناً ولقبه الشعراء " رب الفصاحة " ، قال بعضهم
فما مثل قحطان السماحة والندى ولا كابنــه رب الفصــاحة يعـــــرب
. ومن هنا أطلق على القحطانيين العرب المتعربة ، أما العدنانيون فيقال لهم العرب المستعربة ، لأن إسماعيل كان يتكلم العبرانية ( أي لغة ما بين النهرين )، ولكنه تعلم هو وأبناؤه العربية ( كلهجة محادثة ، بينما اعتمد هو وبقية العرب الحروف الآرامية للكتابة وهذا ما كشفته الحفريات ) فسموا المستعربة ، وهم جمهور العرب البدو والحضر الذين يسكنون أواسط جزيرة العرب وبلاد الحجاز إلى بادية الشام
. وكان أهل الجنوب يعيشون عيشة قرار ، أما أهل الشمال فغلبت عليهم البداوة والارتحال .ولقد سبق عرب الجنوب عرب الشمال في إنشاء حضارة خاصة ، بينما لم يكن معظم الشماليين يعيشون في بيوتهم التقليدية المصنوعة من الشعر ، وينتقلون من مكان إلى آخر طلباً للعيش والحياة ، ولم يظهر عرب الشمال على المسرح العالمي إلا بظهور الإسلام الذي تعتبر أرضهم مهده الأول
وهناك فرق بين عرب الشمال - بما فيهم عرب نجد - وبين عرب الجنوب ، من الناحية الجنسية : فعرب الشمال ينتسبون لجنس البحر الأبيض المتوسط ، أما عرب الجنوب فينتسبون للجنس الألبى المسمى أيضاً بالجنس الحيثى أو العبري ، ومن مميزاته الفك العريض والأنف الأقنى والخد المنبسط والشعر الكثيف .( تاريخ العرب / فيليب حتى ص 2
وكان العداء مستحكماً بين العدنانيين القحطانيين منذ القدم حتى أن كلاً منهم أتخذ لنفسه شعاراً في الحرب يخالف الآخر ، فأتخذ المضريون العمائم الحمر والرايات الحمر ، واتخذ أهل اليمن العمائم الصفر والرايات الصفر .
هذه نبذه عن العرب والاصول المسيحيه للبلاد الشام انا معك عزيزي بان هناك اقلية مسيحيه ليست عربية وتعتبر من سكان سوريا الاصليين قبل مجي العرب القدامى ولكنها عزيزي انصهرت واندمجت بين العرب بحكم التقارب والتزواج والعيش اتمنى ان اكون قد اوضحت بعض الاشياء المنسية .
سلامي للكل