عرض مشاركة واحدة
قديم 27/06/2005   #9
شب و شيخ الشباب sous
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sous
sous is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
206

افتراضي


اقتباس:
إن لم يكن الله باستطاعته ان يتغاظى عن خطيئة آدم وحواء، أليس الله غفور لمن تاب له؟!
وهل تاب ادم لله؟؟؟ هل هناك شيء مذكور ان ادم اعترف بخطيئته وتواضع وطلب الغفران؟؟؟ اذا كنت تعتقد ذلك فأنت مخطىء لان ادم لم يطلب السماح والمغفرة من الله واظنه لو فعل لكان الله سامحه دون شك فالله غفور رحيم ورحمته لا حدود لها
اقتباس:
ثم إن خطيأتهم ما كانت إلا أن أكلوا الشجرة، فهل بعد هذه الخطيئة تكون عملية فدائية كما تزعمون؟!
فإذا كان كذلك فإن خطايا البشر اليوم تفوق خطيئة اكل الشجرة، لان منهم من يعبد غير الله ومنهم من يزني ومنهم من يسرق ومنهم من يكذب ومنهم من يفعل الفواحش وهو يعلم أنها حرام ومنهم من ينكر وجود الرب سبحانه،
اذا بأبسط الاشياء لم يطع ادم وحواء الله فهل نعتقد انه لو منعهما عن فعل الفواحش كانا سيمتنعان؟؟ ما هذا الكلام؟؟ لم يكن الاكل من الثمر المحرم الا مثالا صغيرا لاختبار مدى طاعة هذا المخلوق لخالقه فاذا بالامور الصغيرة ما حافظوا على ولاءهم فكيف بالامور الكبيرة؟؟ ثم ان ادم وحواء بعدم اكلهما من الشجرة المحرمة كانا سيبرهنان المحبة والخضوع والتعبد المطلق لخالقهما وهذا ما كان الله يريده وليست العبرة بحجم الخطيئة المهم انهما لم يحافظا على الطاعة
اقتباس:
ثم لو كانت هذه العملية الفدائية التي أسستم عقديتكم عليها هي التي تنجي البشر من هذه الخطيئة، فقدوصفتوا الله سبحانه بالظلم، لأنكم جعلتم خطيئة آدم وحواء يتحملها ذريتهم؟! وهذا ظلم والظلم لا يكون لله تعالى.
ولان الله ليس ظالما وكي لا يحملنا ذنب لم نرتكبه ارسل ابنه يسوع كي يرفع هذه الخطية عنا ويجعل باب التوبة مفتوحا امام كل البشر للمصالحة مع الله من ذنب ادم وهنا كانت محبة الله العظمى لنا لانه ونحن بعد خطاة ارسل ابنه كي يحررنا من عقوبة الموت التي اورثها لنا ادم وصار بامكاننا من جديد استرجاع الحياة الابدية التي خسرها ادم وحواء..ان توصلت الى فهم الفكرة تعرف لم نعتبر يسوع فادينا ومخلصنا

أخ ساس مرحبا
انا اسر جدا بالحوار معك حقيقة وتعجبني تساؤلاتك لانها تدل على انك تبحث عن الحق بحثا جديا..الرجاء من الاخوة الذين لا يعجبهم كلامي هذا عدم التعليق فانا قد تركت الاخوية لشهر كامل بسبب المستوى المتدني الذي وصل اليه الحوار فيلي ما عجبوا كلامي مع الاخ ساس معليش يحتفظ برأيو من بعد اذنكون يعني
اقتباس:
نحن عندما ولدنا لم نجد جسدا كاملا ولم نكن نعلم شيئا عن ادم بل وبيننا وبينه الاف السنين لماذا لم تصل رحمة الله لدرجه انها على الاقل تضع فاصل ينع وصول بذرة خطيئة ادم وانتقالها عبر الاف السنين والاجيال هل هي قاصره لهذا الحد او انها لم تكن موجوده منذ البدايه
يا عزيزي حين اغوى الشيطان حواء اتاها باسلوب ماكر جدا فانت اكيدتعرف ماذا قال لها لقد صاغ كلامه بطريقة كان يكذب الله بها ويشكك بشرعية حكمه للجنس البشري والى جانب ادم وحواء والله والشيطان كان هناك الملائكة الذين شاهدوا ما حدث فهل تعتقد لو ان الله اوقف هذه المسرحية وامات ادم وحواء والشيطان وخلق ذرية جديدة الن يكون ذلك مصدر شك للملائكة بان كلام ابليس قد يكون صحيحا؟؟؟لقد حذر الله ادم وحواء من عواقب العصيان وكان عليهما دفع الثمن والموت واما ان لا يستطيع الانسان حكم نفسه بنفسه بمعزل عن الله فهذه كانت احدى القضايا التي اثارها ابليس حين قال لحواء انك تصبحين مثل الله عارفة الخير والشر وهنا كان يجب ان يترك الانسان المخطئ كي يرى الجميع ما هي نتائج ابتعاد الانسان عن الله. ثم حين خلق الله ادم وحواء طلب منهما ان يثمرا ويكثرا ويملأا الارض فهذا القصد كان يجب ان يتمم ..ولان صفات الله العدل الكامل ارسل السيد المسيح كي يصالحنا معه من جديد ويكون لنا فرصة اخرى لنيل بركات الله في الملكوت القادم وهكذا لن نكون مضطرين ان ندفع ثمن خطيئة ادم والتي هي الموت الابدي بل نلنا رجاء الحياة الابدية من جديد وهذا الوعد بمجيء المخلص تأسس مذ حصلت تلك الخطيئة..اقرأ التكوين الاصحاح الثالث العدد 15 ستعرف ان هذا النسل الذي سيسحق رأس الحية ما هو الا السيد المسيح فمنذ البداية اسس الله الفدية كي يفسح لنا المجال من جديد كي نربح الحياة الابدية التي قصدها لنا حين خلق ادم..وهل بعد ذلك نستطيع ان لا نقر بمحبة الله الفائقة لنا؟؟؟
اقتباس:
فكما تعلم ان الحيه كانت موجوده وتتكلم مع حواء في الجنه اي جنة هذه التي تسير فيها الحيات والشياطين وتتكلم وتغوي وتضل من تشاء وياتي الله بعد فوات الاوان مثل العاده
لم تقول بعد فوات الاوان؟؟؟ لم لا نقول ان هذا كان الاختبار المهم لادم وحواء وكان الله يراقب ليرى طاعة هذا المخلوق له وللاسف فشل الزوجان الاولان بتقديم هذه الطاعة وبالتالي استحقا عقاب الموت الذي حذرهما منه الله..ثم ان الشيطان لم يخلقه الله شيطانا بل كان ملاكا ولكن حب السيطرة والجشع جعلاه يتمرد على خالقه ويعلن عصيانه فهو يريد ان يعبد مثل الله و يبدوأنها كانت تلك هي المرة الاولى التي تجرأ ذلك المخلوق الروحاني على التمرد...ثم ان الحية لا تعني الشيطان اي قبل ان يدخل بها الشيطان لم تكون ممنوعة من التواجد فهي مخلوق من صنع الله ايضا ولكن الشيطان لاحقا دخل بها ويبدو ان الله لعنها بعدها اذ قال لها انك على بطنك تسعين وهنا نقول انه ربما كانت لها اقدام ثم حرمها منها الله اي كان ممكن يدخل الشيطان باي مخلوق حيواني اخر
حول العالم الكثير من الناس الذين يتجاهلون هذه القضية المهمة التي اثيرت حين أخطأ ادم وحواء لذا نجد ان مفهوم الفدية واهميتها ( التي قام بها السيد المسيح) غير مهمة عند الكثيرين وهذا طبعا من فعل ابليس الذي منذ البداية يحاول ان يضل الكثيرين وللاسف فقد حصد نجاحا كبيرا منذ تلك الحادثة وحتى اليوم
الله يهدينا جميعا للحق

أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل له نور وحياة
 
 
Page generated in 0.02988 seconds with 10 queries