عرض مشاركة واحدة
قديم 15/09/2007   #8
شب و شيخ الشباب zayed all najjar
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ zayed all najjar
zayed all najjar is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
مشاركات:
54

افتراضي


قرأت مادة تقارن مكانة المرأة في كل من : الإسلام ، والنصرانية ، واليهودية ، ففوجئت كثيرا بما منحه الإسلام للمرأة من حقوق .
تعرفت على قضايا كثيرة حول النصرانية التي كنت عليها ولم أكن أعرفها .
في البداية لم أستطع فهم عدة مسائل ، مثل نصيب المرأة في الميراث ، فاتجهت للبحث عن تفسير لذلك حتى وجدت ما أقنعني ، فتساءلت عندها في نفسي : لماذا تنشر وسائل الإعلام صورة سلبية عن الإسلام ؟ لابد أن في الأمر شيئا ما .
بحثت ولم أجد في هذا الدين شئ غير معقول .
لقد حيرني الأمر كثيرا ، وآثر في حياتي اليومية حتى صرت لا أقوى على النوم ، كانت حيرتي كبيرة لابد لها من جواب شاف ، وبدل أن اعتزل وأبتعد عن بحث هذا الموضوع قررت تعميق قراءاتي وتوسيع دائرة البحث .
كنت كلما تعمقت في البحث ازددت اقتناعا بهذا الدين .
دلوني على إمام مسجد وجهت إليه ما كان عندي من أسئلة ، فكان يجيبني إجابات زادت من إعجابي بالإسلام فقررت أن أسلم .
لقدت وجدت نفسي مشدودة إلى هذا الدين ، فتعلمت أداء الصلاة خلال أسبوع ، بعد أن حفظت ما سأقوله خلالها .
عرفني الإمام على زوجته لتجيبني عن جميع أسئلتي الباقية .
المشكلات مع أسرتي بدأت بعد أن لبست الخمار ، فقد رفض والدي مقابلتي ورفض أي اتصال بي .
ارتدائي للحجاب في نظر والدي جعلني إرهابية تحمل القنابل لتضعها في المترو .
ثقافة والدي محدودة ، وجهله بالإسلام سهل عليه معاداته .
لم أفكر في العمل في فرنسا لأنني أدرك جيدا أن الإدارات سترفض تشغيلي لأنني محجبة .
الإسلام ليس مقتصرا على صلة المسلم بربه ، إنه يوجه علاقاتك الاجتماعية وسلوكك اليومي .
الالتزام بالإسلام في فرنسا يجعلك في جهاد يومي .
من أصعب ما عانيت منه : الفارق الكبير بين الإسلام والمسلمين ، وهذا هو سبب الصورة السيئة التي يحملها الغربيون عن الإسلام ، إنهم لا يفرقون بين الإسلام والمسلمين .
الذي ساعدني على تجاوز الفارق بين الإسلام والمسلمين هو أنني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين .
وسائل الإعلام تربط بين التصرفات السيئة لبعض المسلمين والإسلام ، ولابد من عمل كبير جدا لتصحيح ذلك .
جدتي أسلمت بعد أن دعوت الله تعالى في أثناء أدائي فريضة الحج أن يهديها الله إلى الإسلام ، فأنا أحبها كثيرا ، إذ إنها هي التي ربتني ، لم تكن تتوقع أن المسلمين طيبون وكرماء إلى هذه الدرجة .
ليلي ريفي

مهندسة الإعلاميات الفرنسية

أسلمت عن طريق الإنترنت
 
 
Page generated in 0.23757 seconds with 11 queries