متل ماقالك الصديق الازرق
الى نيكاراغوا
او اي دولة من دول امريكا اللااتينية
هناك في شيوعيين حقيقيين حملو الهم الطبقي وناضلو والان يحققون اهدافهم ويتولون مهمة التغيير الاشتراكي في مجتمعاتهم
بالنسبة لشيوعيينا
اصبحو احزابا دوغمائية جامدة
اصبحو حزب العائلة والتوريث احزابا شيوعية تمارس الاقطاع السياسي
يموت بكداش فتتزلى زوجته ومن بعدها ابنها
عداك عن التحالف مع السلطة
الحزب الشيوعي مكتنه الشارع بين الجمهور ينتقض ليغير وليس يسالم السلطة ويهادنها ويصبح ذنبا من اذنابها
انا جربت الحقيقة بكداش وفيصل
في النهاية فضلت ام اكون خارجها لانها لا تمتلك اليات عمل جدية للتغيير
عداك عن امراضها الداخلية
هذا لا يعني التخلي عن الاحزاب
فالحزب ضرورة من ضرورات التغيير الاجتماعي والشيوعي الغير منظم لا فائدة منه فالتنظيم هو ارقة وانجع وسائل النضال
لذلك يجب البحث على الاطار المناسب
الذي ينادي بتوحيد الشيوعيين السوريين واعادة الدور الطليعي والوظيفي للحزب الشيوعي السوري
وتجاوز اخطاء الماضي الذي حولت الحزب من اقوى الاحزاب الى اضعفها
والالتزام بالاسس الديمقراطية اللينينية لتفادي هيمنة القائد والزعيم وتحويل الحزب لاقطاعية عائلية
لذلك اخترت ان اكون جزءا من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
لا زلت افكر بالامر
ولحد الان تبدو لي المكان الامثل لاي شيوعي غيور على الحرب الشيوعي السوري
قد تستطيعون قطف كل الزهور ...
لكن لن تستطيعوا ايقاف زحف الربيع ...
____________________________________
الشيوعية باقيةوطريقها طويل ...يقربه الرفاق وكلنا لكلنا
|