ذكر بعض الزملاء
أن الإنجيل ليس محرفا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤمن بوجوده، وقال البعض: وان الله ينزل عقوبة على كم من يزيد او ينقص من كلامه فلهذا لا يستطيع انسان تغير ما انزل الله ولا تحريف الكتاب المقدس لانه بإختصار ان تم تحريف الكتاب المقدس فهذا يعني ان الله اهمل بإهتمامه وحاشا لله ان يهمل
فأقول:
أسألكم بالله الذي لا إله إلا هو أليس الله قادرا على محمد صلى الله عليه وسلم وقادرا على أن ينتقم منه بعد أن قال إن كتب أهل الكتاب محرفة؟! أليس الله قادرا على أن يرسل رسولا يبين أن محمدا كاذب؟! أليس الله قادرا على أن يرسل إليه جنودا ينتقمون منه ومن قوله الذي يقوله أن القرآن كلام الله؟! أليس الله قادرا على أن ينفي الكتاب الذي قال أنه كلام الله؟! وينفي سنته التي تؤكد أنه رسول الله؟! أليس الله قادرا على أن ينتقم منه ومن أصحابه الذين يقاتلون الناس؟!
إما أن يكون الله جاهلا بما يفعله محمد صلى الله عليه وسلم وأصبح من علم ذلك أعلم منه! وهذا لا يكون في حق الله، وإما أن يكون عالما ولكنه عاجزا عن ردعه! والعجز لا يكون في حق الله تعالى، وإما أن يكون قادرا على ذلك ولكنه يعلم أنه على حق فنصره.
أما عن حقيقة التوراة والإنجيل فبإذن الله سوف نتكلم عن حقيقتهما.
|