[god dremer]

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان

ومتى يأتينى .................الحب؟
"حين يصادف الأنسان قلبا فيه كل مواصفات الحب فيشعر أنه الأن قد قابل كل الحب الذى فى الوجود،وفجأه يشعر وكأن مشاعره هذه هى عباره عن ورق تناثر فى مهب ريح شديدة تتقطع فيها كل أوصال الحنان والود وما كان يشعر به من رفق المعاملة
ودفء الصوت ورقة المشاعر،ثم أتسأل بعدها ما الذى دفعنى بعد كل هذا الصمت الجامح أن أصرخ صرخة يسمعها العالم كله؟وماذا يدفع قلبى الأن لأن ينبض نبض الحب؟وماذا يدفعنى لأذكره فى كل لحظه ؟وكيف الأن تسللت عيناه الى عينايا رغم حرصى على عدم النظر فيها؟وكيف أجده أمامى يتجسد بين يدايا يتحدث الي يسعدنى بكلمات أسمعها بملئ أذناي وأتحدث اليه أشعر أنه ملئ كيانى كله...............كيف؟

أنا لم أجد هذا مع شخص من قبل وليتنى لم أجده ،كل كان يمر على قلبى مرور الكرام أتذكره برهة ثم أنساه باقى العام.أما مع هذا الشخص فأحساس مختلف ،ليس هذا فقط بل كل شيئ مختلف، صوتى عندما أتحدث عنه مختلف،وعندما أتحدث اليه مختلف،
وحين أراه أشعر أنى ملكت العالم بيدى وأشعر بسعاده حلت روحى حتى أننى أستطيع الأن فعل أى شيئ لأجل عينيه لأجل ابسامته لاجل أهتمامه ورعاته.أريد أن أفعل شيئ لا يشعر به سواه فأقول لنفسى هل أنظر الى عيناه ؟فأجد كبرياً يمنعنى حتى من النظر
تجاهه ثم أنظر طرفه أو خلسة فأجده قد استرق من الحاضرين نظرةً الي وتلاقت الأعين ففاضت بالحب. .هل كل هذا كذب ؟أنا لاأتمنى ذلك ،وهل كل ما يشعر به الأنسان عدم ؟ليته كان كذلك.
ولكن ماذا يعنى بكائى على كبريائى؟وماذا تعنى فرحة قلبى حين أراه؟وماذا يعنى أنتظارى له أن يأتى ؟لقد كنت أراه يأتينى فى أحلامى فلماذا أصحو على غير ذلك؟
لماذا أصحوا على كل هذه القسوة وعلى هذا جفاء المعاملة.؟
لماذا يصدنى الأن بعينيه ويتجاهل عينايا؟ولما الأن يشعرني أنى لا شيئ رغم أنه أول من أشعرنى أنى أمرأة وأنى كل شيئ؟وهل بدل مشاعره نحوى وهل تتبدل المشاعرأو تتغير الأحاسيس ؟
ثم ماذا عنى هل سأراه أخرى وهل سأحدث نفسى بهواه ثانية ؟أنا لاأظن أنى سأفعل سيمنعنى كبريائى . رغم أنى الأن وفى هذه اللحظة أفعل فقلى بربك ماذا سأفعل؟
وما هذا ؟وان كان هذا ليس الحب ؟فماذا يكون الحب ؟وهل سيأتينى الحب ومتى يأتينى الحب؟

"سبحانك اللهم خلقت مشاعرنا فلا تقيدنا بها ،ولا تجعلها قيدا فى رقابنا وأجعلها اللهم لنا أبواب حرية وأبواب جمال على من نحب وأجعلها أبواب طاعة لك ،ولا تجعلها أبواب معصيتك.سبحانك ما بأيدينا خلقنا نحب ولا بأيدينا نختار من نحب"

شو الظاهر الأخ يللي عم تحكي عنو بيشتغل نبي بعد الضهر يعني ولا شو .... على كل حال أذا كانت القصة قصتك

فهو مابيستاهل ظفرك بعدين أنت ألف شب بيتمناكي........




أعزب لمن يهمه الأمر..........