محبة
لو نظرت إلى أقوال جميع المسلمين وجميع طوائفهم لما وجدت فيهم المجنون فضلا عن العاقل يقول أن الله 99
وعندما نقول 99 فتلك صفاته وليست ألهة أخرى، لأنه ليس من المعقول ولا يتصور عاقل أن الصفات مباينة عن الذات، مثال ذلك:
عندما نقول: إن الله كريم، وإن الله حليم، وإن الله رحيم، وإن الله عليم...
فهل معنى ذلك أن هناك كريم وهناك حليم وهناك رحيم وهناك عليم؟!!!
بالطبع لا وألف لا، لأن هذه صفات والصفات لا يمكن أن تتباين من الذات.
مثال أخر:
لو قال لك رجل:
إن فلانا شجاع، وقوي، ولا يهاب الصعاب، ويحب الكرم، و يحب الجود...
فهل بهذا المعنى أصبح الشخص عدة أشخاص، شخص بشجاعته وشخص بقوته وشخص جواد، وشخص كريم؟!!!
والله هذا لا يقول به المجنون فكيف العاقل؟!
فإن هذه صفات اتصف بها هذا الشخص ولا يعقل أن تكون صفاته مباينة عن ذاته.
وبهذا فإننا نقول:
قال تعالى: ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد ).
|