سحب مزيد من اللعب الصينية من الأسواق الأمريكية

اهتزاز الثقة في الصناعات الصينية
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- دعت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكيين إلى توقّع مزيد من سحب منتجات الألعاب الصينية في الشهور المقبلة، بعد أن أعلنت هي وكذلك شركة ماتل، التي تعدّ أكبر شركة للعب الأطفال في العالم، عن سحب 848 ألفا من اللعب المنتجة في الصين بسبب ارتفاع مستويات الرصاص فيها.
وهي ثالث عملية سحب لكميات كبيرة من لعب الأطفال الصينية تقوم بها الشركة خلال شهر، وتشمل اللعب مستلزمات الدمية باربي وقطارات اللعب.
وقالت مديرة الإعلام في اللجنة جولي فاليز لـCNN "من الواضح أنّ مسألة الرصاص على اللعب ليس متعلقا فقط بماتل."
وأضافت أنّ اللجنة تقوم بتحقيقاتها من أجل تحديد ما إذا كانت المنتجبات تتوافق مع معايير السلامة في الولايات المتحدة.
وأصدرت شركة ماتل بيانا للمستهلكين اعتذرت فيه مجددا مؤكدة أنّ أخصائييها اكتشفوا العيوب الجديدة بعد إدخال إجراءات اختبار متطورة مؤخرا.
واسترجعت الشركة 18 مليون لعبة مصنعة في الصين في الأسابيع وطلبت من المستهلكين إعادة ألعاب أخرى التي بها مغناطيسات صغيرة غير محكمة.
وكانت محلات "تويز آر آس" في الولايات المتحدة سحبت قبل أيام 27 ألف طقم أقلام وألوان صينية الصنع بعد اكتشاف أن عبواتها الخشبية تحتوي على الرصاص.
واتخذت المسألة بعدا أوسع عندما حث وزير الاقتصاد الالماني مايكل غلوس الاتحاد الاوروبي على فرض قيود أشد على لعب الأطفال المستوردة مقترحا وضع قواعد جديدة تجبر منتجي اللعب خارج الاتحاد الأوروبي على كشف تفاصيل خططهم الانتاجية والسماح باجراء فحص للجودة من جانب طرف ثالث يُقره الاتحاد.
كما دعت وزيرة التجارة الدولية والسياسات الأوروبية بإيطاليا، إيما بونينو، الاتحاد إلى تبني قرار يحظر استيراد اللعب القادمة من الصين.
ولم يصدر عن الصين أي تعليق رسمي على سحب اللعب غير أنها قالت من قبل إنّه من بين مليارات السلع والمنتجات التي تباع سنويا، لا توجد عيوب سوى في نسبة بسيطة، كما أنهاس سارعت بعد أول سحب للعب من جانب شركة ماتل، إلى إلغاء ترخيص تصنيع السلع لشركة في اقليم غواندونغ.
طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود
..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
|