[الآلهة]

الا ما يفرجها الله الا مايفرجها الله
حلوة هي الجملة ويلي بيلفظها بيكون خارج عن نطاق السعادة
او يمكن مقهور او مسجون او مريض
بس من الصعب يلفظها الوحيد او الغريب
بتحس الكلمة وقت تطلع منو للوحيد وهو عم يتنهد بتحسها سكين عم يغرس بس مو بيقلبك بيغرس
بيغرس بفرحك وببسمتك وبضحكتك حتى كمان بيغرس بأحلامك
بتحس يلي قدامك انت حتى لو مو نفس مشكلتو وبيصير بدك تكون بدالو لتختبر شو الفرج لألو
بتموت وبتعيش وبتتخيل الاوجاعك وكل هادا الشي لأنو قال
الا ما الله يفرجها

صديقتي وغاليتي وحبيبتي وعشيقتي ومؤنستي وسيدتي
full stop
لا تسأليني لماذا ادعوكي هكذا لأنني صدقا لا أعرف كيف يجرء
قلمي مخاطبتك هكذا
لقد ظن قلمي انك من حبره خلقتي وانه يعرفك من قبل التاريخ
يا اميرة المقهورين
ياسيدة الخجل والوحدة
لقد مرت ايامك السابقة كأنها لحظة تذكارية او كأنها قلعة من حلم اسطوري احتلتها الكوابيس الغادرة
هاقد كنت في الرابعة من عمرك تبحثي تسألي عن كيف ستنتهي طفولتك وكيف سيبدأ شبابك
لقد غفل على طفلة الرابعة انها ستفقد صلة من الماضي القادم وحنان لم تجده الا في غير صاحبة الحنان
من منا يحتمل ان يرمى على عاتقه تلالا من الاعباء.. وهو في مقتبل عمره ...على الرغم من وجود من يكبره ليقوم في حمل ذلك الجدار.... كم هو جميل ذلك الشي .. ولكن بتريث وهدوء يبلغ الشخص مراده... ولم علي اسمع في كل يوم عبارات التوبيخ من دون سبب...اريد من يستقبلني باحضان دافئة .. تكن لي ذلك الشوق الذي اتوق اليه منذ صغري وانا في الثالثة من عمري.. اصبحت الخواطر تتجول في نفسي وتحادثها ... فتقول... لم صار عمري 4 سنوات فما فوق .... من يتخيل معي ان لا اجد حضنا ارتمي اليه.... وعندما ابكي اختار الليل لكي يربت على كتفي...اقرأ من ثم اعيد القراءة
لألتمس الكلمات لي اشعر بها ولكي اتمنى ان اكون بين سطورها حروف منسية
لقد تمنيت انا اكون الليل لكي يربت على ما تبقى لك من همسات الضحك
تمنيت ان اكون من رائحة ما فقدتي كي اذكرك بحضنها
لأنه لا بديل لحضن من الهمك بالحياة
......................................

وصل الياس الى حد الجنون ... سرقت البسمة من عيني ... ..
قالو ان اليأس هو ملاذنا للراحة لكنهم قالو !!!!ولم يجربو جبروت اليأس
سرقت البسمة من عينك وسرق معها آخر لمعة من عينيك
لن تبقي هكذا لن تبقي هكذا
هذا ما يقوله قدرك فلقد احسست ان قدر يمتحنك
...............
مع ان من عرفني ظنني من اسعد مخلوقات الله
كما يظنون ان الوردة النرجسية مغرورة لأنها تعيش بجانب النهر وتنظر الى نفسها دائما يعتقدون انها تتباها بجمالها
لكن الذي لا يعرفونه انها تنظر الى مصيرها فأنحنائة عنقها الى الماء ليس للنظر الى جمالها بل للنظر الى مصيرها في السقوط
لهذا تنحني وتبكي دائما
......................
توسدتني الاحزان من كل صوب.... اصبحت وحيدة..... دون صديقة او عائلة...دون حب او حنان
لن تبقى الاحزان اذا تذكرنا من احببنا
ولن تبقي وحيدة اذا تذكرت من فقدتي وانها تنظر اليك من السماء
ونحن الصديق والعائلة والحبيب ووووووووو
لكي منا كل الحنان فلنصنع معا حنان لأنفسنا
...................
لقد توقف قلمي عن الكتابة فقد بدأ يحزن على نفسه لأنه لن يعبر عن مدى حبه لمن فقدتي
ولأنه لن يرى في كلماته قليل من الرثاء لك
.....................
والا ما يفرجا ربنا علينا