الى رفيقي المجهول
كثيرا ما بحثت عنك ... في كل الشوارع... وبين الازقة... هنا وهناك، تصفحت الوجوه علّي أصادف وجهك المجهول ولكني متّ ألف ألف مرة ولم أجدك.تعبت... رحلت بسمتي واشتعل البركان دبيبا لا يفارق مهجتي وما من احد يشعر بألمي ومعاناتي؟؟؟ كنت احادثك في كل لحظة لكنك لم تسمعني !!وكلما بحثت اكثر كنت تبتعد اكثر وأكثر،أمعنت في الرحيل فقررت ان ارحل منك الى اي انسان اصادفه علّه يشبهك او قد يحمل بعضا من ملامحك وتفصيلاتك ...
...بدأت أنساك وعشت ذاك الحب اللا محدود مع حبيبي الذي اخترت ،لا اعلم ما الذي حدث ، لامني الكثيرين ولكنه انت أجل احبه ولا اريد ان اسمع كلماتهم وتأنيبهم ، ابتعدوا علّ قلبي يرتاح ... نسيتك وتذكرتك ... ولكن لم اجدك عندها اقسمت ان احبه أليس بديلك كيف لي ان لا اعشقه ... مرت الايام والاشهر حتى مضى عامان من الحب ولكن عادت غربتي تتسلل الى قلبي وتنبؤني اني لم انسى ذاك المجهول وصارعت نفسي لاصل الى اني احبه تعبت كثيرا ولكن ليس هناك من حل فأنا اريد فارسي وهو في رحيل دائم .
...ومرت الايام ليعود لي الحنين إليه ، عدت لأبحث عنه من جديد ! ولكن هذه المرة مختلفة ، لقد حملتني الصدفة الى مكان غريب فيه الكثيرين...ولكنني لم اذهب لغيره جذبني بشدة واحسست انه لا يشبه سواي احسست ان فيه من جنوني وعشقي ، بدأ احساسي يجبرني على ان اناديه :صرخت ارجوك لا تغادرني هذه المرة استحلفته بربي ان يعانق يداي فانا بحاجة اليه، كانت محاولة لمعرفته ،تكلمت معه فازداد حنيني اليه، اختنقت تلك الكلمة في اعماقي ، لم اعتد ان اخفي حبي عن احد، حاولت التصريح ولكن خفت ان اصدم ، خفت ان تبتعد ، خفت ان لا تكون كما احسست بك، فبالرغم من الطعنات اللا متناهية الا اني لم اكن لاحتمل هذه الطعنة .
... انا لا اعرف سوى اني متعبة واحتاج الى بعض الصدق في زمن الكذب ، والى كثير من الحب في زمن اللاشعور.
اهداء الى رفيقي المجهول
sr.8
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|