ضاعت في محاولة بحثها عن ذاتها المختزلة في مشاعر محترقة ... لم يفهم كنهها أحد ... فصاغت من الروتين ابتسامة صفراء تغطي بها شفتيها لتخدع من هم حولها مع عجزها الكامل عن استعارة هذه الابتسامة كيما تدخل السعادة الى قلبها من جديد عل المخرجات تختلف ...اختزلت حزن العالم في عينين ذائبتين حالمتين بسعادة مخملية فعاشت نرجسيتها ... واختارت قناعا زجاجيا لعينيعا حتى يكتمل القناع ويقتنع الاخرون بتلك الكذبة التي اسمتها... اني سعيدة...
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|