عرض مشاركة واحدة
قديم 22/06/2005   #26
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


الأخ العزيز صاحب المقال لايجوز الخلط عن قصد أو غير قصد كما فعلت في مقالك !!!

لو أنا أمسكت الكتاب المقدس مثلا وقلت هذا خبز وأعطيته لرجل جائع وقلت له كل هذا الخبز
هل سيأكله وسيقول هذا خبز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

وهل سنسلم وسنقبل بأنه لو جاء صاحبك من الفضاء ورآني أقول عن الكتاب المقدس أنه خبز بأن
يذهب لقومه في الفضاء ويقول هناك في الأرض أنوع عديدة للخبز فهناك الخبز الفرنسي و خبز الحنطة
وخبز طعمه طيب يدعى خبز الكتاب المقدس وهو مكون من أرغفة كثيرة يصل عددها ربما للألف تصلح للوضع
في الحساء ومطلية بكتابة هي نوع من أنواع النكهة !!!!!

للأسف مجمل مشاركتك أعلاه هو هكذا...

العبرة ليست في التسمية والاسم فقط العبرة في دلالة الاسم على المسمى وغيرها من العبر فكل ما قلته
للأسف هو سلسلة من الخلط و التلاعب في الألفاظ .

الله عندما أرسل نبيه هود إلى قوم عاد قال لقومه :
(( ياقوم إعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون ))

فهم جادلوه جدالا شبيه بجدلك بأن لدينا آلهة نعبدها أمامنا وهي إله أيضا فقال لهم

(( أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم و أباؤكم ما نزل الله بها من سلطان !!!؟؟؟))

فإذا ياأخي ليست العبرة في أن الهندوسي لديه والبوذي لديه العبرة في البحث عن الحقيقة و تحري الحقيقة.

{ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون }

إن أسماء الله تبارك وتعالى دالة على صفات كماله فهي مشتقة من الصفات . فهي أسماء وهي أوصاف بنفس الوقت
ولذلك سماها الله بنفسه بأنها أسماء حسنى إذ لو كانت ألفاظاً لا معاني فيها لم تكن حسنى .

ولله في أسمائه جميع أقسام الكمال .
وكل إسم كامل بمفرده وله كمال إن اقترن أحدهما بالآخر. مثال ذلك قوله تعالى : { والله غني حميد }
{والله عليم حكيم } {والله قدير والله غفور رحيم } فالغنى صفة كمال والحمد صفة كمال واقتران غناه بحمده كمال أيضاً وعلمه كمال وحكمته كمال واقتران العلم بالحكمة كمال أيضاً . وقدرته كمال ومغفرته كمال واقتران القدرة بالمغفرة كمال ، وكذلك العفو بعد القدرة:{ إن الله كان عفواً قديراً } .
فما كل من قدر عفا ، ولا كل من عفا يعفو عن قدرة ولا كل من علم يكون حليماً ولا كل حليم يكون عالم.
إن أفعال الله تبارك وتعالى صادرة عن أسمائه وصفاته .

ولو أخذنا الاسم الأول لله وهو (الله) فأوضح للأخوة أن الموضوع يتجاوز موضوع اللفظ بكثير

اللـــه : هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ولهذا الاسم الخصائص التالية.

الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة الاسم (لله)
كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء

وكلمة الله في اللغة العربية لا جمع لها فهي مفردة تدل حتى في التسمية على وحدانيته....

في حين لو أخذنا كلمة GOD في الانكليزية فبإضافة حرف الجمع للكلمة تصبح GODS وهي كلمة صحيحة
وتعني آلهة...

فليست العبرة في التسمية و كثرت التسميات فهذا أمر لا قيمة له نهائيا أيها الأخ صاحب المقال وليس كل من
قال يصدق في قوله ولا كل من صدق في قوله صح قوله.

yvision
 
 
Page generated in 0.02690 seconds with 10 queries