بكل اللهفــــــــــة تأملت ما تبقى من أحلامهــــا على شفاه ملتهبــــة ...
نائمـــــة بحنان الدنيــــــــــا و غموض النجومـــ المندثرة...
تلوح بالغربة المبطنــــــــــــــــة بألاف الأمتار من وطن الطفولة الممزقة ..
من صدره ....
تلمح رجولة قبيلتهــــا ...
و نزف ألاف الرجال التي أقترنت بعـــــــار جسدهـا ...
تلمح نزيف أوردتهــــــــا بكل المحافل التي أختزل القدر جزءاً من قدرهــــــا ...
تنوء صامـتةً باكية عند أقدامـــ ما يدعى بـــ // عنترهـــا // ....
و تودع كل قبلاتهـــــــــــــــــا بأولى اشراقة لموت جديد يكتنف جدار محطـتهـــــا ...
بكل الموت ..
بكل الموت ..
كانت تمطره دمــــــاً فياضا ...
|