








يا أيها الوردة التي ذبلت قبل أوانها
يا نجما هوى شهبا
لما تركت طفلا مسكينا
يبقى في حسرة الأب طيلة حياته
لما تركت امرأة أحبتك
لم أعرفك و ليتني لم أعرفك
لكن القدر شاء أن أعرفك وأفجع بك
فلا الليل نمت ولا النهار والمقل تذرف الدموع
حتى رأيت أن الصباح سيموت بعدك والنهار سينتحر عليك
لكن ما نفع الدمع وقد مات الحبيب
فلم يبق لي سوى أن أضع الصليب على صورتك وأصلي لك
لو كانت الحياة ناي بكفي لعزفت أقدارها بعيدا عنك
ولو كان من الممكن الفداء لفديتك
فروحي فداء طفلك المعذب المنكود