لطالما أهديتِني الحبَّ مغلّفاً بالرغبات
وكنتِ معي مطراً ورعداً وبرقاً
أخفيتِ تحتَ نظرتِكِ وحشاً رقيقاً كادَ يقتلُني سعادة
ولم تشعري بالذنبِ إذ تملّكَكِ الغرورُ أمامي
لا تطلبي أن أبتسمَ لكِ الآن
فالتفكيرُ في بعدكِ باتَ يحرقُ أعصابي
فهلّا وهبتني قبلةً أبديةً .. تبقى زوادةً لي بعد رحيلك ..
و هلّا منحتني حقَّ اللجوءِ إلى قلبك علّني أكون طبيباً لجرحِه ..