[وشم الجمال]

يؤذيني بياض صفحة الورق، فأنا لا أطيق ان ارى مساحة بيضاء خالية من المشاعر والأحاسيس، سواء كانت متلحفة بالحنان او القسوة،بالألم أو الفرح ، بالعقل أو الجنون.
إن أجمل اللحظات التي أعيش تلك التي أصبغ بها دفاتري بجنوني وعشقي، هي تلك اللحظات التي أبدأ فيها بتفريغ شحنات اليأس واللاشعور ،ناقلة نفسي إلى مكان أجد فيه روحي ونشوتي وصدقي وألمي.
عندما أصغي في لحظات صمتي إلى ضجيج روحي العطشى لكل معاني الرقي والسمو نحو الافضل، تتهافت نحو مخيلتي صور لشى لذاتي في لحظات مختلفة ولكنها جميعا تصب في نهر واحد وهو ان الله يحبني ، يخرجني من ضيقي ،يساعدني يجعلني قادرة على الوقوف بعد ان اصاب بالشلل الكلي، أعلم اني مقصرة في حقه ولكنه الوحيد الذي يفهمنا ويساعدنا ويحبنا .
مشاعر متلاطمة في داخلي ولكني عاجزة عن كتابتها أو البوح بمكنوناتها ، ولكن حمدا لله أن ملكني منطقي بقلمي كيما اكون قادرة على الصراخ في لحظة الاحتضار الاخير.