[الآلهة]

سورية بلد ال 33 حضارة و5000موقع أثرياخترت لكم اليوم "مملكة إيبلا"
تقع مدينة إيبلا على بعد 5 كم جنوب مدينة سراقب على الطريق الواصيل بين دمشق وحلبتم اكتشاف المدينة عام1964 من قبل البعثة الأثرية الإيطالية بزعامة البرفسور باولو ماتييهبدأ الاستيطان البشري في ايبلا منذ النصف الثاني للألف الرابع قبل الميلاد وكانت مجرد قرية صغيرة بدأت تنمو حتى أصبحت في النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد دولة قوية حتى سادت سياسيا واقتصاديا وحضاريا مناطق واسعة من البحر المتوسط غربا و حتى الفرات شرقا ومن جبال طوروس شمالا وحتى سورية الوسطى جنوبا وذلك خلال الفترة الذهبية الاولى المؤرخة بين 2400و 2250 قبل الميلاد اشتهرت ايبلا بالمنسوجات النفيسةوقد ذكرت الأقمشة الايبلائية في وثائق في مدينة لاغاش في سومر . كذلك اشتهرت ايبلا في هذا العصر بصناعة الاثاث الخشبي الفاخر الذي كان يصنع بدقة متناهية كما دلت على ذلك بقايا الاثاث المكتشفة في القصر إن ازدياد نفوذ ايبلا وسيطرتها على التجارة وطرقها الرئيسية قد أثار حفيظة الاكاديين فقاموا بعدة محاولات لغزو ايبلا إلى ان استطاع سرغون الاكادي أو ربما حفيده نارام سن ملك أكاد من احتلال ايبلا وتدميرها عام 2250ق . م حيث أشعل في قصرها حريقا هائلا .....
مرت ايبلا بمرحلة من الانحطاط السياسي والاقتصادي والانكماش السكاني لعدة قرون ثم ما لبثت ان نهضت من جديد في ظل السلالة العمورية مثلما نهضت ممالك عمورية أخرى في سورية كمملكة يمحاض في حلب وألالاخ في العمق وقطنا ( المشرفة ) شرقي حمص . وذلك في الفترة الواقعة بين 1800و1600ق.م وقد كانت هذه الفترة في العصر الذهبي الثاني لايبلا حيث عادت لتكون قوة سياسة واقتصادية وحضارية مرموقة وقوية الى جانب ممالك أخرى ولا سيما يمحاض وألالاخ وقطنا . وقد دلت المكتشفا ت الاثرية الوفيرة العائدة لهذه الفترة على قوة ايبلا وازدهارها وقد تمثل ذلك في التحصينات القوية للمدينة وفي باء القصور الملكية الواسعة والمعابد الدينية الضخمة .
ومثلما حدث للمالك العمورية في سورية الوسطى والشمالية فقد كان نصيب مملكة ايبلا من الدمار نتيجة الاجتياح الحثي القادم من الاناضول حيث قام بغرزوها أحد الملوك الحثيين مورشيلي الاول أو حاتوشيلي الاول ودمرها وأحرقها بشكل رهيب وكان ذلك حوال 1600 ق. م بعد انقضاء هذه الفترة الذهبية الثانية أصبحت ايبلا مجرد بلدة فقيرة قليلة التطور ولم تتوسع الا في نهاية العهد الارامي 720-535 ق. م وخلال العهد الفارسي والهلنستي 535-200 ق . موقد دل اكتشاف دير فقير للرهبنة على السفح الغربي لمرتفع المدينة على استمرار السكن في ايبلا حتى بداية القرن السابع الميلادي وبعد ذلك طوي ذكر ايبلا ونسي أسمها إلى أن مرت بها جحافل الحملة الصليبية الأولى في القرن الثاني عشر الميلادي حيث ورد ذكر لاسم تل مرديخ في سجلات الحروب الصليبية بأسم تل مرديخ هالت وبقيت أيبلا مندثرة حتى بدأت معاول المنقبين تكشف عنهاكما إن اكتشاف مكتبة ايبلا التي احتوت على 17 الف رقما مسماريا جعلها أول مكتبة في التاريخ وأودت هذه المكتبة إلى كشوف حضارية وتاريخية مهمة لتاريخ المنطقة
هلق هي المعلومات استخلصتا ولقيتها اكتر شي منطقي بالنسبة لموضوع الحضارات بسوريا
وبرجع بلخصها مشان تصير سهلة