مع احترامي الشديد لعقيدتكم ومع حبي للمسيح الشخص الرائع المتسامح المحب الا انني قرات مقتطفات من العهد القديم باللغة العبرية تارة وباللغة العربية تارة اخرى! ووجدت تناقضات رهيبة في العهد القديم يظهر الرب متوحش يشجع موسى والاسرائيليون على قتل النساء والاطفال وتعذيبهم بينما في العهد الجديد يظهر يسوع رحيما محبا متسامحا!
الستم تؤمنون بالعهدين؟ وبأن رب الاثنين هو يسوع؟ فكيف هذا التناقض العجيب بافكاره واوامره؟!!
سؤال اخر انتم بلا شك تؤمنون ان الله عادل اذا فلا بد ان يكون يسوع عادل ..الكتاب المقدس يحكي ان بعد ان اكل ادم وحواء من الشجرة الملعونة نزلوا على الارض وغضب الرب عليهم وانزل عقوباته ومنها ما يلي:
( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 : 2 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 : 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 : 14 ]
بعد نزول المسيح وصلبه الم يكفر خطايا البشر وألم يحررنا من العقوبات الالهية؟ اذا لماذا لا زالت كل هذه العقوبات سارية المفعول الى الان؟! هل من عدل المسيح بعد ان خلصنا من الخطايا وصالحنا ان يبقي على هذه العقوبات؟ ام انها للذكرى؟!
صدقوني لست هنا بصدد افتعال مشكلة او تجريح بديانتكم ولكنها اسئلة لطالما راودتني واتمنى ان تجيبوا عليها وان لا نلجأ الى مواضيع اخرى لا فائدة منها واعتبروني بلا دين واريد ان استفيد منكم لعلي ادخل دينكم!
وشكرا وتحياتي لكم جميعا ولله يحميكو
لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :]
؛
يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا
|