ها أنا اليوم أزف نفسي إليك يا عشتار ..
ها أنا اليوم قادم على ظهر الحمار ..
فهلّا عقدنا قراننا عند المختار ..
و ركبنا السيارة و القطار ..
ومن ثم أكلنا الجبنة و الخيار ..
و عند آخر الليل مارسنا أفلام الكبار .. 
كاتب عظيم أنا .. 
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|