ها هوَ اللهُ يعودُ بحقده الأسود و حماقاته المعتادة ..
لقد أحياها لكي تمزِّق بيديها سرابَ النورِ المنبثقِ من عينيها ..
لقد أحياها لتنبشَ بأظافرها المهترئة أعماقَ التربة باحثةً عن الياسمين ..
لقد أحياها ليرويَ حقده الأسود ..
فـهلّا أعادت لنا عشتارُ تلكَ الروح الشاردةُ في بحثها عن ذاتها ..
و هلّا أعادت لنا عشتارُ جنيّةَ الفصولِ و ملكةَ الربيع ..!
و هلّا . و هلّا .. نأملُ الكثير ..
--
تحية إلى قلمٍ طالت غيبتُه ..

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|