غريبة
وعند الطاولة الغريبة
وقفت لا اعرف ما أقول ...
وقفت غريبة مثل تلك الطاولة...
جامدة دون حراك..
وفي أعماقي تنزف دموعي...
تجرحني كل دمعة منها...
في صميمي...
هل فكرت يوماً ما في...
كم تمنيت أن أعرف في تلك اللحظة بالذات
هل فكرت في يوماً
تمنيت للحظة أو ربما أقل
أن تنظر في عيني
لتدرك فقط
كم أحبك كم أتمناك
كم عاشقة أنا..
وكم مجنونة أنا...
كم قريبة منك أنا وكم بعيدة.....
وراحت روحي تصرخ في...
ودخلت من ورائي...
رأيتها تضحك في وجهك
ورأيتك تنظرها بإستمتاع واستعجبت غرورك عواطفك...
لم ؟؟؟؟
لم وقد وقفت أمامك كثيراً...
نظرت في عيونك طويلاً..
ولكن عبثاً وبهدوء وصمت مضيت وعلى وجهي إبتسامة غريبة.
عبير
آخر تعديل butterfly يوم 12/05/2008 في 17:33.
|