الموضوع: الرفيق الصغير
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/08/2007   #1
شب و شيخ الشباب مارس
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ مارس
مارس is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
مشاركات:
47

إرسال خطاب MSN إلى مارس
Exclamation الرفيق الصغير


سال الفتى أبيه كيف أكون وطني ,
فرد الأب , يا ولذي أني أخاف عليك من هذه الكلمة , في زمان أصبح من يحمل صندوق حشيش اشرف من حامل صندوق الذخائر , أه يا ولذي لو علمت كيف تصبح وطني فهذه يعني أني لن أراك إلا معلقا على مشنقة , إنني أتذكر أيام النضال الثوري أيام أبو عمار و بيروت أيام علي ناصر وأبين , لكن ماذا جنينا يا ولذي لا شي مجرد ذكرا كيف أن حملة البنادق صاروا شحاتين ومن كانوا يجمعون الغنائم في الصفوف الأخيرة أصبحوا هم الحكام ,

ألام: أخ يا ولذي لا تستمع إلى أبوك فا الفقر والعوز قد أكل عقله, في غمرت جوعه نسي أن القضية لا تموت أبدا, حب وطنك كماء تحبني الست تحب أمك.

الابن: بلا احبك يا أمي.
ألام : إذا ماذا تفعل يا ولذي إذا اعتدى على احدهم .
الابن : ماذا تقولين يا أمي سوف أمزقه با أسناني بلا شك .

الأخت الصغرى : إذا يا أخي خد هذه البندقية إنها بندقية أبي واحمي الوطن , أن أبي قد أصبح عاجز كماء تراء , أنت الأمل .

في الجبهة: يا رفيق إسماعيل لقد أتيت أريد الاشتراك في الجبهة

إسماعيل : ما تزال صغير يا فتى , يمكنك أن تبقي في الخلف مع المتاع تحرسه .

الابن: يسحب بندقيته من خلف ظهره, يطلق رصاصة إلى الأعلى.

إسماعيل : مدهش دون أن ترى قد صدت هذه الغراب , انك مقاتل ماهر سوف تكون في الصف الأمامي .


بعد شهر جاء خطاب من الرفيق إسماعيل قرائه الأب وألام لكن لم يبكي منهم احد ابتسموا وفرحوا وهللوا وكبروا

الخطاب :

السيد الأب والسيدة ألام : أبلغكم أن ابنكم البار قد استشهد في جبهة القتال , لقد قاتل الرفيق الابن بكل بسالة وشجاعة ومهارة , حتى أصبح أسطورة بين الرفاق لصغر سنه وما حصد برصاصات بندقيته القديمة من المحتلين , لقد تمكن الرفيق الابن من اصطياد ما يقارب من 740 من الغزاة في خلال شهر , ولقد أوصانا أن ندفنه مع حفنة من تراب الوطن في فمه وبندقيته وعلم الوطن في كلتا يديه .

أيها ألام والأب سوف نحميك أبداء , كانت هذه أمنيات الرفيق الابن وسوف نحققها وندحر المحتل ونبني دولة الفقراء والمزارعين والعمال ,
لتحيا الثورة .


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نشرت في الحوار المتمدن تحت اسمي الاصلي ايمن الحداد

فرضت علي اليهودية فأصبحت يهودياُ , تم فرضت علي المسيحية وأصبحت مسيحي , تم ضربة حتى اتبع ما جاء به محمد , في يوم أفقت ووجدت نفسي لا أومن بهم جميعا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02621 seconds with 10 queries