أولا من الواضح ان نكتاريوس قد اجاب عليك ولكن انا سأجيبك على ماقلت
اقتباس:
- اتفاق يهوذا مع اليهود والكهنة على تسليم عيسى لهم :
اتفق يهوذا الإسخريوطي مع اليهود على تسليم عيسى لهم مقابل عدد ثلاثين من الفضة ( متى 26 : 14 - 16 ) ، أما ( مرقس 14 : 10 - 11 ) و ( لوقا 22 : 3 - 6 )
فإن يهوذا اتفق مع اليهود على تسليمهم عيسى وتعاهد اليهود مع يهوذا على إعطائه فضة دون تحديد هذين الإنجيلين لمقدار هذه الفضة .
هنا نرى إن الأناجيل الثلاثة وضعت دافعا لدي يهوذا لتسليم عيسى وهو الحصول على الفضة التي حددها متى بثلاثين ، وتركها مرقس ولوقا مجهولة لكن لوقا حددها في كتابه أعمال الرسل .
|
هناك نقطة هامة يجب ان تعرفها إنقاص أحد الأشخاص لتفصيل لا يعني انه يوجد اختلاف الإنجيل وحدة متكاملة وليس كتاب مكرر قد تكرر النقطة في انجيلين او ثلاثة ولهذا لا تكرر في الأخير وقد لا تكرر لأن كل قسم كتب القصة بطريقة مكملة للآخر
مثال حياتي
تستطيع ان تقول انا ذهبت اليوم إلى المدرسة
وتستطيع ان تفصل اكثر وتقول انا ذهبت اليوم إلى الموقف ثم غلى المدرسة بالباص
الجملتان لهما نفس المعنى ومكملتان لبعضهما
أرجو ان تكون قد فهمت هذه النقطة
اقتباس:
وعلى هذا يمكن حصر الاختلافات والتناقضات فيما يلي :-
أ ) التلميذ هو الذي يغمس يده في الصحفة مع عيسى ( متى و مرقس )
ب ) يد التلميذ تكون مع عيسى على المائدة ( لوقا )
ج ) عيسى هو الذي يسلم اللقمة ويعطيها للتلميذ (يوحنا)
د ) التلميذ الذي يسلم عيسى عرفه الحواريون وقت تناول الطعام ( متى و يوحنا )
ه( التلميذ الذي يسلم عيسى لم يعرف وقت تناول الطعام ( مرقس و لوقا )
|
الكل صادق ستقول لي كيف ساجيبك
بمتى قال الذي يغمس فلم يغمس احد لأن الآية واضحة قال هذه الكلمة ولم يقل ان احد غمس فكتب التفصيل يوحنا بعد هذا وقال المسيح غمس يده وأعطاها ليهوذا فقال له يهوذا انا ياسيد فقال له انت قلت
أما عدم ذكر تفصيل الطعام بمرقس ومتى يعود للسبب السابق انه وحدة متكاملة ولاحظ انهم شددوا على نقاط اخرى غير مذكورة بمتى ويوحنا وهذا مايؤكد كلامي على انه وحدة متكاملة وليس اقسام مكررة تكرار ولهذا لا يمكننا الفصل وإلفاء أي منها لأنها تعطينا الصورة الكاملة
اقتباس:
ملاحظة :- العشاء الأخير والتلميذ الخائن :
( مرقس 14 : 17 – 21 ) ولقد أدخل (متى) بعض التغييرات على رواية مرقس. ( متى 22 : 22 ، 23 )
أما رواية (يوحنا) ففيها اختلاف يسهل ملاحظته عما روته الإنجيل الثلاثة . انظر ( يوحنا 13 : 21 – 30 ) .
لكن النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا هي اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه .
أ – يقرر لوقا ( 22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح . ) إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل .
ب – بينما يقرر يوحنا ( 13 : 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان .. ) إن الشيطان دخل يهوذا بعد أن أعطاه يسوع اللقمة . أثناء العشاء الأخير .
|
لماذا يظن وجود تناقض هنا؟ يقول يوحنا إن الشيطان دخل يهوذا أثناء عشاء الرب الأخير مع تلاميذه, ولوقا يقول إن الشيطان دخله قبل هذا، أي قبل أن يتواعد يهوذا مع اليهود ليسلّمهم سيده,
لقد دخل الشيطان يهوذا أكثر من مرة, ويوحنا نفسه يقول في بدء هذا الأصحاح: فحين كان العشاء، وقد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي أن يسلّمه , فمن هنا يتضح أن الشيطان ساد على قلب يهوذا قبل أن أعطاه يسوع تلك اللقمة في العشاء الأخير, فرواية يوحنا نفسه تفيد أن الشيطان دخل يهوذا مراراً, وإثباتاً لهذا نرجع إلى يوحنا 6: 70 حيث يقال: أجابهم يسوع أليس أني أنا اخترتكم الإثني عشر، وواحد منكم شيطان؟ قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، لأن هذا كان مزمعاً أن يسلّمه، وهو واحد من الاثني عشر , فيمكن أن يُقال عن يهوذا إنه كلما كانت تدبّ في قلبه فكرة الخيانة لسيده، كان الشيطان يدخله,
اقتباس:
أ - في إنجيل (متى) إن عيسى أخبر بطرس بأنه سيكون منه إنكار لعيسى ، وسيتكرر هذا ثلاث مرات ، وبعد المرة الثالثة سيصيح الديك . ب - وقد اتفق مع (متى) في هذا القول كل من ( لوقا ويوحنا ) . ج - أما ( مرقس ) فقد خالفهما في ذلك حيث ذكر إن الديك يصيح مرتين خلال الإنكارات الثلاثة ..
وهذا هو أول خلاف في هذه القضية ، الديك يصيح مرة ، الديك يصيح مرتين . وقد اختلفت الأناجيل فيمن تعرف على بطرس .
|
لقد قال المسيح (له المجد) العبارتين: قال إن بطرس سينكره قبل أن يصيح ديك، وإنه ينكره قبل أن يصيح الديك مرتين, وذكر متى إحدى العبارتين، وذكر مرقس العبارة الأخرى, ومما يجدر ذكره أن لوقا ويوحنا أوردا قول المسيح بنفس الصيغة الواردة في متى, وقبل الجزم بأن أحد البشيرين يناقض البقية يجب أن نأتي بالدليل على أن المسيح لم يقل هذه العبارة إلا مرة واحدة، وإلا فلا تناقض,
فيصح أن نتصور ما يأتي: أنذر المسيح بطرس أنه قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات, ولما كان بطرس سريع التأثر ثار لما سمع هذا، وكأنه يقول: هل أنا أنكر سيدي؟ إن هذا مُحال! ولو اضطُررت أن أموت لا أنكرك , وعندئذ كرر المسيح الإنذار، وأضاف تفصيلاً آخر بقوله: يا بطرس، قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات, ويترجح جداً أنه قد تُبودلت عبارات كثيرة بين بطرس وسيده بصدد هذه النقطة الخطيرة, ولا شك أن المسيح قال لبطرس نفس العبارة الواردة في متى ولوقا ويوحنا، والعبارة الواردة في مرقس أيضاً,
ولنورد حلاً آخر، وهو أن متى ولوقا ويوحنا أوردوا إعلان المسيح لبطرس أنه سينكره بصيغة عامة، أما مرقس (فكما هي عادته) أورد العبارة بالتدقيق, وكما نراه في روايات أخرى يورد تفصيلات دقيقة لا نراها في بقية البشائر، هكذا أيضاً أورد في هذه القضية لفظة دقيقة لم يوردها غيره, وعلاوة على هذا يجب أن نتذكر أن بشارة مرقس (كما يفيد التقليد) كُتبت تحت إشراف بطرس, ولذا نرى فيها أسلوب بطرس ولهجته، وإذ ذاك لا نستغرب عندما نجد أن العبارة المقولة لبطرس واردة في هذه البشارة بدقة أكثر من سواها,
هذه بعض الردود وسوف اتابع غداً ولكن انا بأنتظار رايك بالردود كي نصل للغاية المنشودة وهي المعرفة وأنا اطلب منك التوقف عن الكتابة بموضوعك الثاني حتى ننهي هذا وننتقل للآخر
سلام
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون