قصة حياة
بعد اتمام الثانوية العامة ونجاحي فيها في الفرع العلمي من دولة فلسطين المنتظرة
توجهت الى الأردن الشقيق ودرست المحاسبة في الجامعة وألحقتها الماجستير في جامعة أخرى.
أنهيت المرحلة الثانية من سنة وعدت الى فلسطين للبحث عن العمل لمدة 4 شهور لم أدعى فيها الى مقابلة عمل ..
ما الحل أن في ورطة
هل أستسلم للحياة الحالية...
هل أندب حظي ..
هل أنتظر الفرصة المناسبة...
قلب الأنسان المؤمن يدرك أن رحمة به وسعت كل شيء
أين تطبيق مبدأ التوكل على الله والخذ بالأسباب ؟
ماذا أفعل
فقدت كل شيء جميل بحياتي ..
انها الصراحة
كرهت البشر في لحظة من حياتي
مشكلتي مختلفة
فهي مشكلة فلسطين
الموت مع الجماعة رحمة
متى سأحقق أحلامي
ماذا أفعل
تلك الأسئلة راودتني خلال الأربع شهور
....
انتقل الموضوع الى صراع بيني وبين الحياة
عدت الى الأردن
اشتغلت براتب يكفي حياتي 35 يوم في الشهر فقط
لمدة 2 شهر
عملت وظيفة أخرى أضافة الى الأولى...
راتبي أصبح يكفي لشهرين
لمدة 6 شهور
اذا وجدت معي راتب ستة شهور وعشرة أيام
بدأ العام 2007 وبدأ الخير معه
اشتركت أنا وصديق لي بشركة بسيطة
بدأنا العمل بها بأخلاص وعمل مكثف
شكلت الدعاية نسبة 70% من رأس المال
وكانت فكرتي
حققنا بعد أول شهر من أفتتاح الشركة راتب 6 شهور
اذا نحن في طريق النجاح
وأنا الآن أملك أحدى أشهر مراكز الترجمة والخدمات للطلبة الدراسات الجامعية والعليا.
كان لخلفيتي الأكاديمية تأثير واضح في عملي..
من غير مديح
لم يدخل أحد من باب المركز (طلاب بمراحلهم) فاهم لعمله أكثر مني
هل تتوقف أحلامي لهذا الحد
أقوم الآن بتحضير متطلبات دراسة الدكتوراة في الولايات المتحدة المريكية
لا يوجد شيء بأذن الله يتعارض مع الآخر
مسار حياة مرتب ومجدول حسب الأصول
غير مرتبط عاطفياً - جملة معترضة -
نصيحتي
دعو الشباب يحقق طوحه بعقلانية وباستشارة أنفسهم
سؤالي: ملخص حياة القرئ لهذه النبذة