اقتباس:
كاتب النص الأصلي : tiger
نيرفانا القيادة في الدول الغربية هي قيادة مؤسسات و ادارات , و من شبه المستحيل الانفراد بالسلطة ( متل ما كان الوضع في النظام السوفياتي ) , وحتى اذا كان الحزب عنده لوبي كتير قوي مع هيك مرات كتير ما بيقدر يساوي ياللي بده ياه .....
و عم نشوف هاللا شو عم يساوي الديمقراطيين بالادارة الجمهورية في اميركا , يعني حققوا اختراقات على اكتر من صعيد كان بالسياسة الداخلية او بالخارجية ......
بينما السلطة في الاتحاد السوفياتي فكانت بتنتقل فقط عن طريق موت القائد و لا شيء غير ذلك .....
و لهيك عم قلك انو لازم يتحلى بأخلاق الملائكة لانو عم تنحط بين ايديه قوة غير محدودة و لوقت غير محدود , فممكن بأي لحظة ( والانسان بيغلط بطبعه ) انو يسيء استخدام هالسلطة هاي .....
و هادا الشي ياللي صار تاريخيا متل ما شفنا .....
|
تحية حمراء
في الواقع عندما يتم الحديث عن الديمقراطية يتم الخلط بين مفهومين لها
بين مفهوم الديمقراطية الاشتراكية والديمقراطية الليبرالية
كلا النوعين ديمقراطية لكن كل ديمقراطية مسخرة لخدمة الطبقة التي تتبناها
فالديمقراطية الليبرالية المطبقة في الولايات المتحدة الامريكية هي ديمقراطية فقط لخدمة رجال العمال واصحاب الشركات والطبقة الراسمالية بدليل ان الحزبين الوحيدين في الولايات المتحدة والذين يمارسان احتكار السلطة هما حزبين برجوازيين لا توجد خلافات نظرية بينهما ويعملان لخدمة الطبقة الحاكمة فقط لاغير يسمحون بهامش كبير لحرية التعبير لكن لمجرد التعبير فقط لكن عندما يتعلق الامر بالمصالح الراسمالية لا يتوانون عن استخدام القمع
وهذا ما فعلوه عام 68 عندما قمعت بشدة الحركات اليسارية في الجامعات وراح ضحيتها الاف المدنيين
وايضا مثالا قريبا في الحرب على العراق غالبية الامريكيين عارضو الحرب واليوم تظهر استطلاعات الراي معرضة اكثر من 80 %من الامركيين البقاء في العرق
قاذا كانت فعلا الادارة الامريكية ديمقراطية تاخد راي شعوبها لماذا لا تنسحب ولماذا تقمع معارضي الحرب في الشارع لانهم يهددون مصالح الطبقة الحاكمة وصفقاتهم الربحية
وكذلك في اوروبا شاهدنا القمع ضد المناهضين لقمة سياتيل والدول الصناعية
اذا الديمقراطية في الغرب هي ديمقراطية راس المال التي لا تخدم سوى الراسماليين بدليل ان 60 %من الشعب الامريكي يقاطع انتخابات الكونغرس لانها لا تحقق له مصالحه وخاصة في ولايات الغرب الامريكي الفقيرة
فقد اجريت استطلاعات للراي في ولايا بنسلفانيا الامريكية قبل انتخابات الكونغرس الاخيرة على قناة الجزيرة
وغالبية المستطلعة ارائهم لا يعرفون اسماء المرشحين وعندما سئلو لماذا قالو لانها لا تهمهم ولا تحقق لهم ما يريدون من خدمات
وقال احد المستطلعة ارائهم بان 15% فقط من شباب بنسلفانيا يدخلون الجامعات لعدم قدرة البقية المادية على دخولها
فهذه الديمقراطية لا تخدم سوى طبقتها وغالبية الشعب الامريكي فاقد الثقة بها ويشكل اغلبية صامتة
بينما الديمقراطية بالمفهوم الاشتراكي تعني حكم الشعب والتوزيع العادل للثروة
حكم الشعب من خلال المجالس المحليةوالمنظمات المنتخبة بشكل مباشر (السوفييتات) والتوزيع العادل للثروة من خلال النظام الاشتراكي
والرقابة العمالية والنقابية على وسائل الانتاج
واقامة ديمقراطية البروليتاريا اي سيطرة الطبقة اعاملة والطبقات الكادحة الذين هم غالبية الشعب على المؤسسات وممارسة الرقابة العمالية على كل مؤسسات الدولة ةتطبيق المركزية الديمقراطية اي انتخاب ممثلين الشعب من القواعد بشكل هرمي حتى الراس الاكبر بالسلطة
فهذه الديمقراطية مرحب بها من قبل الشعب والبروليتاريا وغير مرحب بها عند البرجوازيين
لا يمكن لصاحب الشركات ان يرحب بالديمقراطية الاشتراكية وسينعتها بالديكتاتورية
ونفس لشيء بالنسبة للطبقة العاملية لن يرحبو بالليبرالية وسينعتوها بالاستغلالية
وبالنسبة للاتحاد السوفييتي ذكر تايغر انه الرئيس لا يتغير الا بعد موته
فهذا غير صحيح الرئيس كان يعزل عندما يقصر في مهامه وينتخب بدلا منه رئيسا جديدا من قبل اللجنة المركزية التي هي منتخبة من القواعد
خروتشوف عزل يا عزيزي وانتخب بدلا منه بريجينيف وكذلك بريجينيف ايضا عزل
لا يوجد رئيس سوفييتي بقي حتى موته سوى ستالين لان المرحلة كانت مرحلة حرب
تحياتي
قد تستطيعون قطف كل الزهور ...
لكن لن تستطيعوا ايقاف زحف الربيع ...
____________________________________
الشيوعية باقيةوطريقها طويل ...يقربه الرفاق وكلنا لكلنا
|