و كأننا نشهد إنبعاث أنبياء آخر الزمان .. ليُعيدوا صياغة مفاهيم الأمن وفق تعاريف أسفارهم المقدسة .. و كأن مفهوم الأمن إنحصر في مجموعة تراتيل مقدسة تُلقى في أقبية المخابرات و محاريب أجهزة مكافحة الكلمة .. و كأن رحماً أنجب الماغوط و الكواكبي و عُقيل و السمان قد أصبح عاقراً إلا من إنجاب المُخبرين .. !!
لكن يقيني أنه في زمان المُخبرين و اللقطاء تتعالى نعال العاشقين لتخُط على جباه الخائبين ألف قصيدة مطلعها في عشق الأرض و متنُها أنّا لن نستكين و ختامها أن الفجر آتً .. أليس الفجر بقريب ؟!
بوركتِ نيرفانا 
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|