اقتباس:
كاتب النص الأصلي : blue-ocean
الصراحة انا كتير بنقهر وقت بتسمع اللبناني بيقول لبنان ولبنان ولبنان ولبنان ولبنان ولبنان
ونفس الشي الاردن ومصر
بس الشي الغريب انو نحن عنا قليلين كتير اللي متبنين بلدهم
قليلين اللي بتحسهم بحبوا بلدهم ب قلب ورب
قليلين اللي بتحمسوا ليعرفوا تاريخ بلادهم
وليقدسوا اثار اجدادهم
لك ع الاقلية ما يكبوا بالشارع وع الاقلية ما يتضحكوا وقت تقلن انو ليه عم تكبوا بالشارع
لا والابشع من هيك انن (وخاصة المغتربين ) بيضلوا ساعة عم يعلكواااااااااا ع نضافة برا
واخر شي بيجوا بكبوا بالشارع عنا وشو الحجة انو ما في سلات
وانو هنيك كل 5 متار في سلة
مرة رحنا ع تدمر و طبعا اخدنا معنا دليل سياحي
طبعا كنا نحن مهتمين كتير
ف كان عم يحكي وهوه مبسوط كتير انو نحن عم نسمع ومحروق قلبوا
قلنا ه البلد بدوا مين يحبها
قلنا انو نحن معظم العالم اللي بيجوا بتلاقيهم مو مهتمين
والرحلات اللي بتنظمها المدارس بينزلوا ه الولاد بياكلو اكلاتن وبيزتزها وبيرجعوا
فعلا شي بيحرق القلب..........
وما عدا هيك
وهادا ما عدا كل الشباب اللي همها الوحيد انو تطلع برا سوريا
انا بعرف انو حب سوريا موجود بقلب كل سوري
بس ما بصير هيك
لازم نحب سوريا اكتر
لاوم نعتز انو نحن سوريين لازم نرفع اسم سوريا لفوق
|
مع إني مو سورية، بس بحب سوريا جداً. لا أطيق النظام الحاكم ولا الممارسات القمعية الي بتصير أحيانا بس الشعب على راسي من فوق، قلبهم طيب ومحترمين.
الأردن ومصر ولبنان مو مقياس مقارنة أصلاً...مصر طول عمرها شايفة حالها وبتنظر لنفسها إنها البلد الرائد في كل مجال بالوطن العربي، ولذلك بتلاقي المصري بيفتخر جدا فيها. لبنان نخرته الطائفية وكل طائفة بتزاود على وطنية الأخرى، ولذلك كل هالتعبير عن الحب هو بس منشان السلطة. الأردن حالة خاصة جداً، بتلاقيهم كل يوم بطلعوا شعار متل "الأردن أولا" أو "كلنا للأردن" لحتى يأججوا مشاعر الوطنية لدى شعب بيحاول يلاقي هوية ومش عارف، ولذلك في تعصب كبير للوطن والملك ودائما بيرددوا شعارات حب. يعني باختصار كل بلد عنده أزمة بتختلف عن الي بيصير في سوريا. بسوريا الناس مو بحاجة تثبت إنها بتحب وطنها. بحبوا الوطن بس يمكن مقتنعين إنه الوطن ما بحبهم (بسبب الظروف المعيشية والغلاء والوضع السياسي إلخ...)
بخصوص الهجرة فمو معناته السوري لما بيترك سوريا ما بحبها، بس الأوضاع في سوريا صعبة ويمكن ما بتأمن الحياة الكريمة الي الواحد بيدور عليها، وأحيانا بيشعر الإنسان إنه "مقبور" في وطنه، فلشو يصل بسوريا ما دامه بيقدر يهاجر ويعيش حياة أفضل ويساعد بلده من برة (أكتر من لو ضل فيها).
